الوكالات - نيويورك

جددت الحكومة اليمنية رفضها لأي إجراء أحادي من الميليشيات لا يتفق مع اتفاق استوكهولم، مؤكدة موقفها الواضح المتمسك بالقرارات 2216 و2451 و2452 ونص وروح مفاوضات السويد.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، في كلمة بلاده بجلسة مجلس الأمن، أمس الأربعاء: إنه «من غير الممكن الوثوق في الحوثيين أذرع إيران الإرهابية، وأضاف: إن حكومة الشرعية تتمسك بحقها في مراقبة الانسحاب من موانئ الحديدة»، مجدداً رفضها لأي إجراء أحادي من الميليشيات لا يتفق مع اتفاق استوكهولم.

وأوضح أن الحوثيين يحاولون كسب الوقت لإطالة أمد الحرب في البلاد، داعياً «مجلس الأمن للضغط عليهم لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين».

من جانبه، قال مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن: إن إيران لم تنتهك فقط حظر توريد الأسلحة بل تذكي القتال باليمن، معتبراً أن على الأمم المتحدة أن توجه الاتهام لمعرقلي السلام باليمن وأن على الحوثيين وقف مهاجمة شعبهم وجيرانهم.

من جهتها، رحبت مندوبة بريطانيا بانسحاب الحوثيين من المرافئ الثلاثة بالحديدة، متمنية استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة كاملا بين الطرفين، وشددت على أن مجلس الأمن متحد بشأن اليمن.