إسلام فرج

نشر موقع «أوراسيا ريفيو» مقالا لمواطنة ألمانية متزوجة من الأمير القطري الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، أوردت فيه مظاهر الظلم الذي تعرضت له أسرتها داخل هذا البلد.

» وحشية ولا إنسانية

وقالت «أسما آريان» في مقالها المنشور الجمعة الماضي: إن زوجها ينتمي لفرع من عائلة آل ثاني القطرية الحاكمة، لا يتمتع بحظوة.

وأوضحت أنها وأطفالها عانوا أثناء وجودهم في قطر أسوأ صنوف الوحشية والانتقام واللا إنسانية، مضيفة: «لم يكن القانون القطري منصفا لي أنا وأسرتي، فهو خاضع فقط لأصحاب السلطة المطلقة».

وتابعت المواطنة الألمانية: «بدأت مأساتي في عام 2007، عندما تزوجت بالشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، الذي تعرض لمؤامرة من والد أمير قطر الحالي، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني».

وأضافت: «بعد سفره من أوروبا إلى الدوحة في عام 2007، وقع زوجي الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني فورا على أوراق مع مسؤولين قطريين يحصل بمقتضاها على فرصة تجارية جيدة، لكن اتضح أن الفرصة لم تكن سوى فخ ومسرحية من تنفيذ القضاء القطري المنحاز بشدة ضد الأمراء غير المتمتعين بالحظوة، وحكم على زوجي الشيخ طلال بالسجن لمدة 22 عاما».

» حبيس السجن

وتابعت المواطنة الألمانية: «زوجي الآن في أحد سجون قطر، رغم أنه ابن وريث محتمل من فرع عائلة آل ثاني».

وأشارت إلى أن ما يتعرض له هذا الفرع من العائلة الحاكمة من نبذ يخلق ضحايا على غرارها وأطفالها.

ومضت تقول: «بينما تروج قطر لنفسها بوصفها منارة للتحضر الإنساني، وتغرق المجتمع الدولي بمزاعم مزيفة وغير أمينة بشأن دعمها جهود العالم لحماية حقوق الإنسان، عاقبت بظلم وبقوة امرأة ألمانية وأطفالها، انتقاما منها ومن زوجها الأمير القطري الذي لا يتمتع بحظوة».