اليوم - مكة المكرمة

بدأت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم مكة» من أول أيام شهر رمضان المبارك في تقديم 31 ألف وجبة إفطار صائم يوميا داخل ساحات الحرم المكي الشريف، وذلك تحت إشراف لجنة السقايا والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.

وبدأ منسوبو اللجنة من الشباب والفتيات بالتواجد بساحات الحرم المكي الشريف منذ ساعات العصر الأولى؛ استعدادا لتوزيع السفر بين صفوف المعتمرين وتوزيع الوجبات عليهم في منظومة متناغمة من الدقة والسرعة والعمل الدؤوب المنظم، وعقب أذان المغرب وإفطار المعتمرين والزوار، يعود منسوبو تراحم مكة لجمع السفر وتنظيف المكان؛ حفاظا على نظافة الحرم الشريف واستعدادا لأداء صلاة المغرب.

وأعرب رئيس مجلس إدارة تراحم مكة يحيى الكناني، عن شكره لكافة الجهات المساهمة والداعمة من الموسرين لتنفيذ مشروع إفطار صائم كأحد مشاريع اللجنة الإنسانية الموسمية الرائدة، والجهات المساندة التي سهلت إجراءات تنفيذ المشروع بساحات الحرم المكي الشريف.

وقال الكناني: إن اللجنة تسعى من خلال مشروع إفطار صائم إلى تحقيق عدة أهداف منها إشراك كل من له القدرة على العمل من أبناء وبنات وزوجات النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم من المستفيدين من اللجنة في هذا المشروع التكافلي الإنساني وإشعارهم بأهمية أدوارهم في خدمة مجتمعهم وخدمة ضيوف الرحمن والتوسع في المشروع وإيجاد عمل شريف ومصدر دخل لهم خلال الإجازة الصيفية يعزز فيهم قيم التكافل والتراحم ومد جسور المودة والعمل الخيري بينهم وبين قاصدي الحرم الشريف خلال الشهر الفضيل.