الوكالات - عواصم

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة اجتماعا طارئا مغلقا يبحث فيه الوضع في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بناء على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت. يأتي ذلك فيما اعترف قادة النظام الإيراني بنهبهم وسرقتهم لأموال السوريين والعراقيين.

» وضع إنساني

وأوضحت مصادر أن اجتماع مجلس الأمن سيعرض الوضع الإنساني في محافظة إدلب، التي تشهد منذ نهاية أبريل تصعيدا للعمليات القتالية.

وتقول الأمم المتحدة: إن أكثر من 150 ألف شخص فروا في أسبوع من مناطق يسيطر عليها الإرهابيون في المحافظة، بعدما استهدفتها ضربات لقوات نظام الأسد والقوات الروسية. وحض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين أطراف النزاع على تحييد المدنيين، خصوصا بعدما استهدفت ضربات جوية العديد من المراكز الطبية والمدارس منذ نهاية أبريل. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء: إن «الوضع الإنساني في سوريا دقيق وأي خيار عسكري غير مقبول، نطالب بوقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة من أجل حل سياسي ضروري».

» نهب سوريا

من جهة أخرى، قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي: إن النظام الديني وقوات الحرس نشرت الفوضى والدمار في سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان، والآن يسعون لنهب هذه البلاد من خلال قوات الحرس. وأضاف: «لقد أظهر فيديو تصريحات الحرسي حسن عباسي أحد قادة قوات الحرس السابقين ومنظرا للنظام في نشر الحروب والجرائم، بوضوح كيف أن النظام والحرس مشغولان في نهب العراق وسوريا». وأوضح عقبائي أن الحرسي عباسي يفتخر بهذا النهب ويقول: «في سوريا أغلب مناجمها في يدنا لأن المال، الذي أنفقناه هناك لا تستطيع سوريا دفعه ولمدة 60 إلى 70 عاما ستبقى معادن ومناجم سوريا بيدنا ونحن نباشر باستخراجها».