خالد الكيال - الدمام

أكدت أنها تتلقى العلاج بعد تأثيرات جراحة في عينها

ذكريات عديدة للفنانة الكويتية حياة الفهد عن شهر رمضان المبارك تحمل قدرا من الطرافة، ولعل أكثر ما تتذكره قصتها مع الصيام في سن مبكرة وقيامها بتناول الطعام نهارا بعيدا عن أعين والدتها، وهي ترى أن هناك اختلافا بين رمضان سابقا ورمضان حاليا، وأوضحت أن فرحة الجيل السابق بقدوم الشهر الفضيل كانت أجمل من الجيل الجديد.

كما تطرقت الفهد إلى ذكرياتها مع صوت المدفع الرمضاني وعن لذة «المهلبية» التي كانت تأكلها من «الجدر» نفسه، كما كشفت عن وجبتها الأساسية على مائدة الإفطار وقالت إن «التشريبة» و«الأرز» بأنواعه الأفضل لديها، مؤكدة على عدم الإسراف والتبذير في السفرة الرمضانية.

وتحدثت الفهد في سياق حوار لـ «اليوم» عن تجربتها المريرة في الصوم خلال العامين الماضيين في أمريكا، وعن العملية الجراحية التي أجرتها مؤخرا في عينيها، وعن الكثير من المواضيع الشيقة التي تضمنها الحوار التالي:



- متى بدأت الصيام؟

«ابتسمت ثم قالت» أتذكر أنني بدأت الصوم منذ وقت مبكر في سن سبع سنوات، ولكن الصوم كان متقطعا إلى نصف النهار، كنت أسرق الماء والتمر حتى لا تشاهدني والدتي، ولكن كانت كثيرا ما تكشفني، واستمر الحال أيضا في عامي الثامن وأنا أسرق الأكل، حتى وصلت إلى العام التاسع والتزمت والحمد لله.

- هل سبق لك صيام رمضان خارج الوطن؟ وكيف كانت التجربة؟

نعم، خلال العامين الماضيين، حيث كنت أسافر قبل العيد إلى أمريكا وكان الصوم بالنسبة لي مرهقا جدا، خاصة أن النهار لديهم طويل للغاية.

- كيف ترين شهر رمضان بين الماضي والحاضر؟

اختلف رمضان كثيرا، والفرحة لدى الصغار بقدوم رمضان لم تكن مثلنا في السابق والكبار فقط من يعيشون فرحة رمضان، أتذكر أيامنا سابقا نلعب في سكك الفرجان وعندما نسمع صوت مدفع رمضان نفرح كثيرا بقدومه ونعود لبيوتنا الشعبية نفرح مع أهالينا بقدومه، أضف إلى ذلك كنا «نلحس» جدر المهلبية بعفوية وحب واشتياق لأيام الشهر المباركة، ونفرح أيضا بقدوم القرقيعان في منتصف الشهر ببساطته واشتياق الأطفال للحلويات البسيطة التي توزع، خاصة أن الحلويات لم تكن متوفرة طوال العام، بعكس الأيام الحالية فالأطفال لديهم الحلويات في كل وقت، حتى وقت القرقيعان تغير وأصبحوا يوزعونه من بداية الشهر قبل موعده، وأصبح فيه مبالغة.

- الوجبات المفضلة لديك في رمضان؟

الوجبات الكويتية الشعبية مثل «التشريبة» و«الأرز» شيء أساسي في رمضان بأنواعه.

- من نجمك الرياضي المفضل؟

يزعلون مني، لذا أمتنع عن الإجابة وليس لدي الوقت لمتابعة كرة القدم للأمانة.

- ما أبرز ملامح برنامجك الرمضاني اليومي؟

أنا أدخل المطبخ بنفسي وأجتمع مع أسرتي أبنائي وأحفادي -الله يحفظهم-، وأتفرغ لربي والعبادة وتلاوة القرآن الكريم، والله يقدرنا على صيامه وقيامه.

- وما الوقت المميز لك خلال شهر رمضان؟

كل وقت وكل دقيقة في رمضان جميلة سواء في الصباح نتعبد فيه وبعدها أصلي صلاة الضحى وأقرأ القرآن الكريم، ثم أدخل المطبخ ونتفنن في طبخ الأكلات الرمضانية باعتدال ولا نبالغ في تنوع الأصناف لكي لا يتم هدرها، ويكون فيها تبذير لنعمة رب العالمين، بالإضافة إلى الزيارات جميعها جميلة وفيها راحة نفسية في الشهر الفضيل بزيادة.

- هل أنت عصبية في تعاملاتك أثناء الصوم؟

لا أبدا، ولله الحمد.

- ما الذي تبحث عنه حياة الفهد في الحياة؟

- أبحث عن الستر لي ولأولادي وأحفادي والصحة والعافية، وأتمنى الأمن والأمان لبلدي ودول الخليج وكافة بلاد المسلمين، والصحة تاج على رؤوس المسلمين.

- في عصر التواصل الاجتماعي.. كيف علاقتك في السوشل ميديا؟

ليس لي علاقة بجميع وسائل التواصل الاجتماعي، وعملت لي فترة حسابا على الانستجرام ثم ألغيته، لأنه للأسف التواصل الاجتماعي «سيئ».

- جديدك الرمضاني لهذا العام؟

كنت حريصة جدا على تواجدي هذا العام من خلال مسلسلي الرمضاني «حدود الشر» بالرغم من أنني كنت متعبة جدا وأجريت عملية في عيني بسبب أكياس دهنية، وللأسف لم تكن الطبيبة التي أجرت لي العملية على قدر الثقة وأثرت علي كثيرا، وقد يلاحظ المشاهد أثر ذلك واضحا بالمسلسل ولكن أعتذر لجمهوري عن أي قصور ظهر مني، والحمد لله حاليا أتلقى علاجا في مستشفى آخر، وأبتعد عن الأضواء والكاميرات هذه الفترة لأنها تؤثر علي.

- كلمة أخيرة؟

كل الشكر والتقدير لقراء صحيفة «اليوم» الأعزاء، وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا منكم صالح الأعمال، وشهر مبارك على الجميع.

ذكريات عديدة للفنانة الكويتية حياة الفهد عن شهر رمضان المبارك تحمل قدرا من الطرافة، ولعل أكثر ما تتذكره قصتها مع الصيام في سن مبكرة وقيامها بتناول الطعام نهارا بعيدا عن أعين والدتها، وهي ترى أن هناك اختلافا بين رمضان سابقا ورمضان حاليا، وأوضحت أن فرحة الجيل السابق بقدوم الشهر الفضيل كانت أجمل من الجيل الجديد.

كما تطرقت الفهد إلى ذكرياتها مع صوت المدفع الرمضاني وعن لذة «المهلبية» التي كانت تأكلها من «الجدر» نفسه، كما كشفت عن وجبتها الأساسية على مائدة الإفطار وقالت إن «التشريبة» و«الأرز» بأنواعه الأفضل لديها، مؤكدة على عدم الإسراف والتبذير في السفرة الرمضانية. وتحدثت الفهد في سياق حوار لـ «اليوم» عن تجربتها المريرة في الصوم خلال العامين الماضيين في أمريكا، وعن العملية الجراحية التي أجرتها مؤخرا في عينيها، وعن الكثير من المواضيع الشيقة التي تضمنها الحوار التالي: