واس – الدمام

رصد آراء 1800 مستفقد ومستفيدة



اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع ،على نتائج التقارير الخاصة بقياس رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية التي قدمها ،صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة العليا للمشروع .

ويأتي قياس رضا المستفيدين إنفاذاً لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، بإجراء الاستطلاع الميداني لقياس نسبة رضا المستفيدين والمستفيدات من مستوى الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية بالمنطقة وسبل تطويرها، والمتمثلة في (منفذ مطار الملك فهد الدولي، وجسر الملك فهد، ومنفذ الرقعي، ومنفذ الخفجي، وصولاً لمنفذ البطحاء) ، ضمن الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.

وقدّم رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه على متابعتهما للمشروع للمضي به قدماً نحو تجويد العمل وتذليل كافة الصعوبات في سبيل الارتقاء بخدمة المستفيدين في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لقطاعات الدولة في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030.

وبين أن المشروع رصد آراء أكثر من ألف وثمانمائة مستفيد ومستفيدة من مستوى الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، وذلك بمشاركة عشرة باحثين من إمارة المنطقة ومحافظاتها في المسح الميداني الذي امتد قرابة الشهر، بإجراء المقابلات الميدانية وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات آلياً عبر الأجهزة اللوحية خلال مدة لا تتجاوز أكثر من ثلاثة دقائق لكل مستفيد.

وتطرق إلى أبرز المحاور التي تضمنتها الاستبانة التي أعدت بشكل مفصل من قبل فريق الدعم الاستشاري وتمثلت في خمسة محاور رئيسة مشتملة في طياتها على (41) سؤالاً ابتداء من محور الخدمات والمتضمن البيئة الخارجية والداخلية للمطار وللمنافذ الحدودية، كذلك محور الإجراءات والوقت المستغرق لحصول المستفيدين على الخدمة، إضافة للمحور الخاص بأداء وسلوك الموظفين، كذلك محور العناية بالمستفيدين والتواصل معهم، وصولاً لمؤشرات الرضا العام عن الخدمات المقدمة في المنفذ ونقطة الجوازات والجمارك.