الوكالات - رام الله

استشهد 5 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح الأحد، في ظل التصعيد الإسرائيلي على مدينة غزة ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 13 قتيلا جراء التوتر المستمر لليوم الثالث على التوالي، في وقت وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية العدوان على القطاع بأنه «تمهيد لتمرير صفقة القرن».

وأضافت الخارجية الفلسطينية: يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصعيد عدوانه البشع على أهلنا في قطاع غزة؛ بهدف تكريس فصل القطاع عن الضفة الغربية بما فيها القدس، وابتزاز الطرف الفلسطيني لتحسين شروطه لفرض تهدئة طويلة المدى، ولفتت إلى أن نتنياهو والإدارة الأمريكية يريدان «خلق مناخات وظروف مناسبة تمهيدا لطرح ما تُسمى بـ«صفقة القرن»، وتبريد الأوضاع على حدود القطاع».

» مواصلة الضربات

وأكد رئيس وزراء الاحتلال أنه أمر قواته بمواصلة «الضربات المكثفة» على الفصائل، في وقت استهدفت غارة إسرائيلية سيارة أدت لمقتل قائدها فيما أصيب عدد من المارة بجراح.

وقال الاحتلال: إنه قيادي في «حماس» بغزة المسؤول عن نقل الأموال من إيران إلى الفصائل المسلحة في القطاع.

ويرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين أمس إلى خمسة، فيما وصل العدد إلى 13 منذ الجمعة من بينهم سيدة وطفلتها الرضيعة، إضافة لـ80 جريحا في الغارات والمواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق غزة.

في هذه الأثناء أعلن الجناح العسكري لـ«حماس» عن استهداف مركبة عسكرية للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بصاروخ موجه مطور وإصابتها بشكل مباشر ومقتل جميع ركابها.

» صواريخ غزة

من جهتها ذكرت إذاعة الاحتلال أن ثلاثة عمال في المنطقة الصناعية لمدينة أشكلون جنوب إسرائيل أصيبوا بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من غزة.

وحسب الإذاعة، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة منذ السبت نحو 450 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، سقطت 70% منها في مناطق غير مأهولة، بينما اعترضت منظومة القبة الحديدية 150 قذيفة صاروخية.

وقتل إسرائيلي جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزل في اشكلون، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 30 بجروح مختلفة وحالات صدمة جراء استمرار إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال أنه أغار على 260 هدفا لحركتي «حماس» و«الجهاد» في القطاع منذ بدء جولة التوتر الحالية.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو أربعة أسابيع من الهدوء النسبي في غزة على إثر تفاهمات للتهدئة رعتها مصر والأمم المتحدة.