اليوم - الدمام

في إطار سعيها للتحول الرقمي ومواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم الإعلام، والتغيرات التي طرأت على سلوكيات القراء، واتجاه معظمهم إلى الإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي؛ لمعرفة ما يجري في المملكة والعالم، أطلقت شركة دار «اليوم» للإعلام منصتها الإعلامية الرقمية الشاملة (منصة اليوم.. وغدًا)، والتي تسعى من خلالها إلى مواكبة هذا الركب والاستفادة من إمكانياتها الإعلامية العالية، وقدراتها الصحفية؛ لتقديم محتوى جديد في النوع والشكل يتناسب مع القارئ الجديد، ويتميز بالموثوقية والمصداقية.

» منصة «اليوم» الرقمية

أشار الأستاذ نايف الجاسر، الرئيس التنفيذي لدار «اليوم» للإعلام، إلى أن إستراتيجية التحول الرقمي للدار تعتمد على إنشاء منصة رقمية شاملة متنوعة الخيارات، تحاكي عادات القارئ الجديد، وتقدّم له المعلومة التي يبحث عنها بطريقة جاذبة من خلال أحدث طرق العرض الرقمية، وستناسب المنصة كافة الوسائط التي يستخدمها القارئ الجديد من الكومبيوتر إلى الساعة الذكية، مرورًا بالجوال والأجهزة اللوحية وغيرها.

ولفت الجاسر إلى أن المنصة ستتميّز بمحتواها الجديد الذي يحاكي جميع الشرائح العمرية، خاصة الفئة الشابة التي تمثل طاقة وعزيمة الشعب السعودي، وستتضمن المنصة مواد إخبارية، وتقارير صحفية، وحوارات، تتميّز بالمصداقية والموثوقية، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية، إضافة إلى المنوعات والترفيه، بغية الوصول إلى كافة شرائح المجتمع.

وأضاف: تسعى منصة «اليوم» الرقمية إلى تقديم العمل الصحفي والتحريري وفقًا لأحدث المعايير الدولية وأفضل الممارسات، كما تسعى إلى تأسيس قاعدة كبيرة من القراء مع الحفاظ عليهم من خلال محتوى مستديم وعالي الجودة، ووضع القارئ في قلب الأحداث المحلية والعالمية، إضافة إلى تعزيز قِيَم الثقافة الشاملة التي تعتمد على التنوع، وإدارة العملية التحريرية وفقًا للمعايير المهنية والأخلاقية والقيم المجتمعية والدينية. وأشار إلى أن المنصة تربط بين الموقع الإلكتروني وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي؛ للتواصل باستمرار مع قرائها أينما كانوا.

» تحاكي العالم

وأكد الجاسر أن المنصة تهدف لتلبية احتياجات قرائها داخل المملكة العربية السعودية، كما أنها تسعى إلى إيصال صوت المملكة إلى العالم من خلال تقديم محتواها باللغة العربية، إضافة إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية وغيرها، وستتضمن المواد الصحفية تقارير من المملكة يُعدّها ويقدمها صحافيون مشهورون عالميًا، وتقارير عن السعودية مترجمة من العربية، إضافة إلى تقارير عالمية بمواضيع مختلفة باللغة الإنجليزية، وتقارير عن السعوديين المهاجرين، وتقارير عن العالم العربي (الخليج والمشرق) باللغة الإنجليزية؛ مما سوف يضع منصة (اليوم) الرقمية في قلب التنافس العالمي ويجعلها مرجعًا للأخبار العربية بالنسبة للعالم.

وأشار إلى أن منصة «اليوم» تواكب في تطورها رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل، وترتكز على عزيمة التقدم التي يتمتع بها المواطن، وتشارك فعليًا في الدفع إلى الأمام داخليًا ودوليًا بشكلٍ يعكس صورة المملكة العربية السعودية الجديدة.

» النسخة الإلكترونية (E-Paper)

وعن الحلول الجديدة التي سيقدمها التحول الرقمي لصحيفة اليوم، يوضح الجاسر: أطلقنا الجيل الجديد من النسخة الإلكترونية للصحيفة (E-Paper) والتي تختلف اختلافًا كليًا عن النسخة الإلكترونية التقليدية (PDF) أو غيرها، والتي يعاني المستخدم لها من صعوبة في التصفح وعدم الانسيابية في الوصول إلى كل ما يبحث عنه.

ويوفر الجيل الجديد من النسخة الإلكترونية (E-Paper) تجربة تصفح الجريدة من خلال الجوال بطريقةٍ رائعةٍ وممتعة، فهو يمنح المتصفح سهولة الوصول إلى أي موضوع يرغب في قراءته بكل أريحية وسلاسة من خلال أي متصفح، ومن أي جهاز، ومن ثم التعامل مع المحتوى النصي بكل مرونة عن طريق الاستفادة من قائمة الخيارات المتاحة.

وتتيح النسخة الإلكترونية المطورة لصحيفة اليوم (E-Paper)، إمكانية ربط محتوى معيّن بفيديو أو صور أو إعلانات، كما تتيح تحويل الصحيفة إلى محتوى نصي يسهل تصفحه والتعامل معه، وتسمح للمتصفح بالوصول إلى أي موضوع يريده بأكثر من طريقة (عن طريق فهرس الصحيفة، أو عن طريق اختيار الصفحة التي تحوي الخبر، أو عن طريق البحث في الأرشيف).