د. احمد السيف

أكد مديرو الجامعات بالمملكة أن جامعة الأمير محمد بن فهد ، إضافة كبيرة لمنظومة التعليم العالي بالمنطقة الشرقية والمملكة وستحدث نقلة حضارية في مجال العلم والمعرفة ، وقالوا ان تشريف سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم الاربعاء المقبل لحفل افتتاح الجامعة بالمنطقة الشرقية ، يعد تأكيداً جديداً لتقدير واهتمام القيادة بالعلم وأهله .حدث مهموفي البداية يؤكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان ، ان تشريف سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية وافتتاحه جامعة الأمير محمد بن فهد دليل على حرص سموه واهتمامه بهذه المشاريع التعليمية المهمة. وثمن مساهمة القطاع الخاص في خدمة هذا الوطن ، واوضح أن القطاع الخاص أصبح مؤهلاً اقتصادياً وعلمياً واجتماعياً ومهنياً للمساهمة في هذه المشروعات وفي الاعوام المقبلة سيزداد التركيز على القطاع الخاص ، واشار الى ان وجود جامعة بهذا الحجم في المنطقة الشرقية حدث مهم ، وقدم خالص التهاني الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على إقامة مثل هذه المشاريع الحيوية التي تعتبر رافداً قوياً من روافد العلم والتعليم. مستويات علياويوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان ، ان افتتاح سمو ولي العهد للجامعة تشريف للتعليم العالي سواء الحكومي أو الخاص والذي تسعي القيادة الرشيدة الى الوصول به إلى مستويات عليا من الجودة ومقابلة احتياجات سوق العمل، واستيعاب الأعداد المتزايدة من أبنائنا الطلاب المقبلين على التعليم العالي في ظل الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» لمسيرة التعليم بصفة عامة والمؤازرة الكريمة لتشجيع القطاع الخاص في مزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية. واضاف د. السلطان : إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، حفل افتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية تقدير للعلم ورجاله للمضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية الرامية إلى توسيع نطاق التعليم العالي الأهلي والعمل على أن يكون قوياً ومحل ثقة سوق العمل، ليؤدي دوره جنباً إلى جنب مع الجامعات الحكومية. إننا نهنئ أنفسنا ومنسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة ولا شك في أن أي مؤسسة علمية تحظى بمثل هذا التشريف والرعاية ستكون نموذجاً مثالياً في التميز العلمي والرقي الأكاديمي ولتكون لبنة خير ونماء تضاف إلى بناء التعليم العالي بالمملكة.قيمة العلماما مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض الدكتور سليمان ابا الخيل ، فيوضح ان جامعة الامير محمد بن فهد تعد صورة مشرقة ومنارة مضيئة في مجال التعليم العالي في بلادنا، ونحن نرى في الأفق مؤشرات كثيرة تمنح هذه الجامعة فرص النجاح، وضمان التميز عن غيرها من الجامعات ، ذلك أنها تأتي في وجود حاجة ملحة للتميز في مجال التعليم العالي، ولأنها لم تكرر نفسها في برامج التعليم العالي بل تفردت بمنهج مميز ولأنها تسعى إلى التفرد في منهجها لسد الفجوة القائمة في بعض أنماط التعليم العالي بين التعليم وسوق العمل، فهي ترتقي بالعلم، وتدعم البحث العلمي، وتنشر العلم والحضارة، وتخرج جيلاً مسلحاً علماً وإيماناً إلى سوق العمل .ونحن متفائلون برعاية القيادة ورجالها لهذه الجامعة ومتأكدون من نجاحها وتحقيقها أهدافها . مركز إشعاعويقول مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي : ان جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز تأتي كإحدى المؤسسات العلمية التي تظهر التطور الهائل لمسيرة التعليم العالي في المملكة التي نؤمل فيها أن تكون مثالاً يُحتذى به في مجال التعليم العالي ، كما أن رسالتها التي تسعى إلى تحقيقها تظهر من خلال تأثرها بالجو الاجتماعي والمحيط بها لتصبح قائدة لخطى التطور والتقدم في مجال التعليم العالي بما تقدمه من جهود في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي ، وما تسهم به في مجال حلول المشكلات الراهنة والتحديات المعاصرة، وتخريج جيل متميز يتمتع بسعة الأفق ويتسلح بالعلم لتكون لبنة علمية مشرقة في بلادنا ومنارة علمية يؤمها طلاب العلم ويكون لها الأثر البالغ في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا. فهذه الجامعة بلا شك ستقدم إبداعاً في مجال التطور العلمي والتكنولوجي بما يتلاءم مع طبيعته واحتياجات الوطن. بيئة مثاليةويشير مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة الطيب الى ان جامعة الامير محمد بن فهد تحافظ على حجم مثالي من حيث عدد الطلاب ونسبة الأساتذة والفصول الدراسية والمختبرات والمرافق والتجهيزات المساندة إلى آخر العوامل التي توفر بيئة مثالية تساهم في تخريج النابهين والنوابغ الذين يشغلون مواقع الصدارة في القطاعين الإنتاجي والخدمي. والجامعة التي نريدها هي التي تستثمر الدعم الكبير الذي توفره حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) للتعليم، مما يساعد الجامعات على مواكبة حالة التدفق المعرفي وملاحقة مستجدات التقدم العلمي والتواؤم مع تطورات التقنية الحديثة في الوصول إلى تعليم جامعي محفز للتفكير والبحث والتطوير. علاوة على الاعتماد على التأهيل الأكاديمي والتعامل مع الطالب على أنه طرف فاعل في العملية التعليمية ويتبع أحدث أساليب التعلم ويعلم الطالب سبل البحث الذاتي عن المعلومة، ويهتم برعاية الموهوبين والمتفوقين ويهيئ الطالب للوفاء بالمتطلبات المهنية التي سيواجهها في المستقبل. واضاف د. الطيب بأن الجامعة التى نريدها هي التي تهتم بالتأهيل الشامل للطلاب ولا تقصر جهودها على التأهيل الأكاديمي وتعمل على تنمية المهارات الشخصية اعتقاداً منها بأن الحياة ليست فصولاً دراسيةً ومختبرات واختبارات لكنها أيضاً دروس وتجارب ومهارات وخبرات ومواقف ووجهة نظر ورؤية عميقة ترى أبعد مما يرى الآخرون وتنطلق إلى المستقبل بثقة وثبات وتستطيع اتخاذ القرار المناسب في الوقت السليم. جوهرة جديدة ويشيد مدير جامعة طيبة الدكتور منصور محمد النزهة ، بتفضل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد بالشرقية مؤكدا ان تشريف سموه يعد ترجمة صادقة لما يوليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله» من اهتمام بالغ بكل ما من شأنه الارتقاء بمسيرة التعليم في أرجاء الوطن . ويعتبر د. النزهة ان افتتاح الجامعة الوليدة دعم لجهود المملكة في تأمين التعليم الجامعي لأكبر عدد من أبنائنا وبناتنا وهي جوهرة جديدة في منظومة الجامعات السعودية تحمل رسالتها التعليمية والتربوية وفي مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع ويكفي الجامعة أن تكون باسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي عهد عنه الاهتمام البالغ بالطلاب والطالبات وخاصة المتفوقين.اسهام متميزأما مدير جامعة جازان الدكتور محمد ال هيازع ، فقال ان افتتاح سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالمنطقة الشرقية يأتى ايذانا بميلاد صرح جديد من صروح التعليم العالي بالمملكة تضافرت فيه جهود القادة مع جهود أهل الخير لصالح أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه، وخاصة فئة الشباب الذين هم أمل الامة ووقود تقدمها، وحملة لواء مستقبلها.. ومشروع يستلهم روح العصر ويستشرف المستقبل ويستند إلى المعرفة الإنسانية والتقدم العلمي والتقني في تأهيل وإعداد كوادر وطنية في مختلف المجالات وتندرج الجامعة في اطار ما تشهده المملكة من تقدم في شتى مجالات الحياة في ظل الرعاية المستمرة والدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ونحن على ثقة كاملة بأن هذه الجامعة ستكون بجهود القائمين عليها قلعة لإعداد قادة المستقبل ومنارة لإثراء الفكر الإنساني ومعملاً لتوطين أحدث ما توصل إليه الإبداع البشري من أساليب وتقنيات معرفية بما يتلاءم مع حاجة مجتمعنا ويستجيب لتطلعاته. فهنيئاً لنا جميعاً بهذه اللبنة المباركة . جهود عظيمة ووصف مدير جامعة حائل الدكتور احمد السيف ، جامعة الامير محمد بن فهد بأنها إضافة جديدة في حقل التعليم الجامعي مؤكداً أن هذا التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص يسجل لمرحلة التطور التي تشهدها البلاد في هذه الفترة ولاشك في أن رعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لافتتاح الجامعة يعد دليلا وتأكيدا لحرص سموه على تشجيع العلم وأهله. ولاشك في أن وجود الجامعة في المنطقة الشرقية يضيف منارة جديدة من منارات العلم في التعليم الجامعي في المملكة . وقال ليس هناك منافسة بين التعليم العالي الاهلى والحكومي لأنه إذا أخذنا بالمقارنة التعليم الأساسي الآن وهو الابتدائي والمتوسط والثانوي في التعليم الخاص فهو مكمل للتعليم العام وقدم خدمة جلية لهذا المجتمع بعد أن تطور وأصبح هناك أعداد كبيرة للتعليم الجامعي وقال : أعتقد أن الجامعات الخاصة تضيف تكاملاً مع الجامعات الحكومية وتتيح مجالا لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة إضافة إلى التحديات التي تواجه هذه الجامعات والتى ستحاول تجنبها بتقديم أفضل البرامج التعليمية واستقطاب أفضل الكفاءات العالمية.
د. خالد السلطان
د. يوسف الجندان