بغداد ـ اليوم ـ الوكالات

عراقي تسلح بالسكاكين لاقتحام مقر المفتشين

اعتقل رجال الأمن التابعون للأمم المتحدة صباح أمس شابين عراقيين، تسلح احدهما بثلاثة سكاكين وحاول دخول مقر المفتشين الدوليين في بغداد، فيما استولى الثاني مؤقتا على سيارة لفرق التفتيش كانت تهم بمغادرة المقر. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة في بغداد هيرو اويكيوقع حادثان اليوم "أمس " حاول.. رجل اقتحام المقر (الخاص بالامم المتحدة في فندق القناة ببغداد).واوقفته الشرطة العراقية التي تحرس المقر ورجال أمن الامم المتحدة. واوضح ان الرجل كان يحمل ثلاثة سكاكين وقطعة معدنية مشيرا الى انه سلم للشرطة العراقية.وكان شهود قالوا في وقت سابق ان حراسا عراقيين ورجال أمن تابعين لفرق التفتيش اعتقلوا شابا في الثلاثين من عمره كان يحمل سكينين وحاول دخول مبنى فندق القناة في بغداد، والذي يضم مقر المفتشين، وتم تسليم الشاب الى سلطات الامن العراقية. وقبل هذه الحادثة بقليل، استولى شاب عراقي مؤقتا على سيارة للمفتشين بعيد مغادرتها الفندق، وذلك قبل ان تتم السيطرة عليه وتسليمه للسلطات العراقية. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة انه لا يتوافر لديه الآن قدر كاف من المعلومات بشأن هذه الواقعة، الا انه قال إن رجلا حاول إيقاف طابور من المركبات التابعة للامم المتحدة تقل مفتشي الأسلحة الدوليين خارج مبنى الامم المتحدة. وكانت وكالة الأنباء قد ذكرت ان الشاب وهو في العشرين من عمره سد طريق قافلة لسيارات المفتشين لدى خروجهم من مقرهم فى فندق القناة، واخذ يصرخ بالانجليزيةانجدوني، قبل ان يلقي بنفسه على احدى السيارات ويجبر سائقها على التوقف. واوضحت الوكالات ان الشاب فتح باب السيارة، وازاح سائقها بالقوة اخذا مكانه واخذ مكان السائق، فيما قالت وكالة انباء رويترز انه حاول الاستيلاء على وثائق كانت في السيارة. وقال المصدر ان الشاب رفض تسليم نفسه للحراس العراقيين الذين يرافقون فرق التفتيش، وطالب بتدخل رجال الامن التابعين للامم المتحدة الذين تمكنوا من إخراجه من السيارة.. وتم اثر ذلك تسليمه الى الجنود العراقيين المكلفين بحماية فندق القناة. وهاتان الواقعتان تعدان غير مسبوقتين، منذ ان استأنف مفتشو الاسلحة مهامهم في 27 نوفمبر الماضي بعد غيبة استمرت اربع سنوات وقد اثار وجود المفتشين استياء العراقيين.
المسلح بعد القبض عليه
القبض على المسلح