صحيفة اليوم

قالت مدير مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير مريم اليحيا: «إن لائحة الحفاظ على الذوق العام لها إيجابيات، ولكن من سلبياتها أنها شمولية، وعدم وجود تخصيص لكل عقوبة، وكذلك وجود جيل جديد من النشء تختلف ثقافاتهم ومفاهيمهم للقيم والتقاليد عن ثقافة الأجيال الماضية، فالموضوع فعلًا متشعب، وقد يضعنا في حيرة مستديمة».

وأضافت: «لعل ربط العقوبة بالغرامة ليس الأمر الوحيد الذي يضمن نجاح الالتزام باللائحة، عطفًا على أن هناك الفئات المقتدرة قد لا يهمها هذا الجانب، كما أن الحالة التي تحصل لا نعلم كيف نقيسها، وبالتالي كيف نقيس عقوبتها، فاللباس المناسب في موقع ما قد لا يكون مقبولًا في مكان آخر عطفًا على الزمان والمكان».

وأردفت: «مع الأسف أن الأجيال الجديدة تعتقد أننا لا نطبّق السلوك إلا خوفًا من العقوبات، بل يجب أن يعلموا أن قيمنا الدينية والمجتمعية لها تأثيرها ومكانتها التي تكفل الارتقاء بالذوق العام، ولو تربى عليها الصغار لكان كافيًا أن نرى جيلًا مثاليًا في أخلاقه وسلوكياته، ولا يحتاج إلى قوانين تضبط ذلك».