أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل رئيسة مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، أن عمل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد يعزز العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ليكون الجسر ليس رابطًا بين البلدين فقط بل يكون رابطًا للثقافة والجمال . جاء ذلك خلال زيارة سموها للمؤسسة اليوم ، وتجولها في مرافق الجسر ومركز المعلومات، واطلاعها على الأعمال والخطط التطويرية للجسر، حيث تأتي هذه الزيارة ضمن الزيارات المتبادلة بين الطرفين لبحث سبل التعاون وترجمة أهداف المجلس وتنفيذًا لما ورد في دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية. من جانبه أكد المدير العام لمؤسسة جسر الملك فهد عماد المحيسن أن الخطط التطويرية لجسر الملك فهد تتوافق مع دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية، ونعمل على نشر هذه الثقافة بما يتوافق مع أهداف المجلس، معبراً عن شكره لمجلس المسؤولية الاجتماعية على ما يقدمه من مبادرات وبرامج تساهم في دفع عجلة التنمية في المنطقة الشرقية. بدورها بينت الأمين العام لمجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري أن جسر الملك فهد يعد واجهة لكلا البلدين، مؤكدة أن طلب تجويد المرافق يأتي من ضمن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية، وأن توحيد الجهود هو ما يسرع الإنجاز ويعطينا المنتج بصورة أفضل.