واس - الرياض

أشار وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ إلى دور الجامعات الذي وصفه بالريادي في قيادةِ مسيرةِ التَّحولِ والتغيير، والمساهمةِ في تحقيقِ رؤيةِ الوطنٍ من خلال التجديدِ والابتكارِ في الوسائلِ والأساليبِ العلمية والعملية في سبيل البناءِ الاقتصادي والاجتماعي للفردِ والوطن، منوهاً بحجم المسؤوليةَ المُلْقاةِ على عَاتِقِ الجامعاتِ لتحقيق الأهدافِ التي رسمتها رؤية 2030 ، حيث تتطلّبُ منها وضعَ خُططٍ واستراتيجياتٍ يُمكنُ تَرجمتُها إلى واقعٍ عمليٍّ مَلمُوس.

جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة تحت عنوان ( تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير) بالرياض.

وقد بدأ الحفل بكلمة افتتاحية للوزير قال فيها يسرني أن أرحب بكم جميعاً في حفل افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي الثامن للتعليم العالي الذي ينعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – ويسرني بهذه المناسبة أن انقل لكم تحيات خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بن عبدالعزيز، وسموَّ وليِّ عهدِهِ الأمين الأمير محمدٍ بن سلمان –حفظهما الله- لتشريفكم هذه الاحتفالية الدولية، رافعاً أسمى آياتِ الشكرِ والعِرفانِ لمقامِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ لرعايتِهِ الكريمةِ لهذا المعرضِ والمؤتمرِ الدَّوْلي للتعليمِ العالي، في دورتِهِ الثامنةِ 1440هـ - 2019م .

وتابع وزير التعليم إن المؤتمرُ المُصاحبُ لهذا المعرضِ في دورته الثامنةِ يركز على موضوعاتٍ ذاتِ أهميةٍ بالغةٍ تبدو الحاجةُ ماسةً إليها في ظلِّ التحولاتِ السريعةِ التي يَشْهدُها العالمُ اليوم لذا تمَّ اختيارُ عنوانِ هذا المؤتمر: (تحوّلُ الجامعاتِ السعوديةِ في عصرِ التغيير) بعنايةٍ فائقةٍ لننطلقَ إلى وجْهةٍ جديدةٍ نستشرِفُ من خلالها المستقبلَ وآفاقِه، ونُبحِرَ في عالمٍ مُتَغـيّرٍ مصحوبٍ بكثيرٍ من التَّحولاتِ العلميةِ في البيئاتِ التعليمية .

وأضاف يأتي هذا المؤتمرُ وما يُصاحبُهُ من مُناقشاتٍ وورشِ عملٍ تلبيَةً لرؤيةِ قيادتِنا الرّشيدةِ 2030 التي تسعى لتحقيق تطلعاتٍ مرسومةٍ بعنايةٍ والوصولِ لآفاقٍ واسعةٍ ومستقبلٍ واعدٍ أكّدَتْها المحاورُ الثلاثةُ لهذه الرؤية: مجتمعٌ حيويٌ، اقتصادٌ مُزْدهر، وطنٌ طَمُوح داعياً إلى تحديد الإطارَ العامَ الذي يُمكنُ أن تُبْنَى عليه الأسسُ العلميةُ التي يُعتَمدُ عليها في مناقشةِ قضايا التعليم العالي ومتغيراتِ الظروفِ الرَّاهنة .