اليوم - المدينة المنورة

أكد عدد من مشرفي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في المملكة على أهمية المسابقة والتنافس الكبير من قبل طلاب التعليم العام في المملكة للمشاركة بها ودورها في تحقيق أهدافها.

وقال مشرف المسابقة بمنطقة المدينة المنورة عبدالله بن عوض الردادي: تكمن أهمية المسابقة في كونها تحفز الناشئة وتعزز ارتباطهم بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلال حفظ مقدار كبير من الأحاديث النبوية يتناسب مع المرحلة العمرية والدراسية لهم.

وأوضح المشرف على المسابقة بمنطقة الحدود الشمالية زيد بن مطلق العنزي أن جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة جاءت امتدادًا لحرص هذه الدولة المباركة على العناية بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنايتها بالناشئة والشباب والتي تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشحذ همم الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلميًا وأخلاقيًا.

بدوره أوضح المشرف على المسابقة بمنطقة جازان محمد بن عبده مسملي أن القيادة الفذة الواعية هي التي تنظر بعين البصيرة الثاقبة والرؤية المستبصرة بهدي القرآن والسنة، فكانت هذه المسابقة العالمية التي باركها وأعلن إشرافها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- لتكون نبراساً ومشعلاً يرشدنا إلى دروب المجد والعز.

من جانبها، قالت منسقة المسابقة بمنطقة الرياض ماجدة بنت صالح العصلاني: إن طرح هذه المسابقات التي تذكي روح المنافسة الشريفة ليعد من الجهود المباركة في خدمة السنة النبوية التي تؤكد على دورنا كتربويين في تربية الأجيال على حب النبي -صلى الله عليه وسلم- واتباع سنته وتطبيق المشاريع العملية والأكاديمية التي تخدم السنة وتحذير الناشئة من المبالغات في التطبيق وتجنب المحدثات وتلمس آثار حفظ الحديث النبوي على الناشئة وتعزيزها.

وأشارت منسقة المسابقة بمنطقة مكة المكرمة رئيسة قسم العلوم الشرعية خضرة بنت محمد فاضل الشنقيطي إلى أن هذه المسابقة تأتي وتمتد الأيادي وتلهج الألسن بالدعاء لمن بذر بذرتها الأولى الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- بأن يجعل الله أثرها نورا يستظل به على الصراط ورفعة في الفردوس الأعلى.

وأشادت منسقة المسابقة بمنطقة القصيم منيرة بنت بدر الفهيد بأهداف المسابقة التي لها الأثر العظيم في تربية الناشئة وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشحذ همم الشباب وبث روح المنافسة الشريفة بينهم.

أما منسقة المسابقة بمنطقة الجوف مريم بنت فالح المعدوة فقالت: لمسنا من خلال المسابقة حرص المعلمات والطالبات وأولياء الأمور على الحفظ والاستفادة والأثر الإيجابي للمسابقة.

وقالت منسقة المسابقة بمنطقة جازان عضو اللجنة العليا للوعي الفكري بالمنطقة صالحة بنت علي العريشي: إن للمسابقة أثرًا في اتصاف الطالبات بشمائل الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء بسنته والتمسك بالثوابت التربوية واتصاف الطالبات بمعرفة السنن والقوانين التي وضعها الله لعباده ومراعاة الضوابط الشرعية والتمسك بالثوابت ومواجهة أي بوادر لانحراف الفكر وكذلك تطبيق السلوكيات الإيجابية في البيت والمدرسة والمجتمع والتمسك بالدين وتطبيق أحكام الله من خلال التعاملات وتمثيل القدوة الصالحة.