قبل سنة ونصف تقريبا دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قافلة السلامة المرورية في ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع، ومنذ ذلك الحين انطلقت القافلة هنا وهناك في زيارات لجامعات المملكة، تؤسس أندية، تدرب كوادر طلابية، تعقد ورشا، لقد أوضح ذلك الفيلم الوثائقي عن منجزات القافلة الذي تم عرضه في الملتقى الأول لأندية السلامة المرورية بجامعات المملكة الذي عقد في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام برعاية مدير الجامعة معالي الدكتور عبدالله الربيش، وافتتحه وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي بحضور مدير مرور المنطقة الشرقية سعادة العقيد علي الزهراني وأمين عام لجنة السلامة المرورية الأستاذ عبدالله الراجحي وعدد من المهتمين بالسلامة المرورية.
تحدثت مع مايسترو القافلة الأستاذ علي العسيري، حيث ذكر لي أن هذا الملتقى جمع 22 ناديا للسلامة المرورية تم تأسيسها عن طريق قافلة السلامة المرورية بالتعاون مع عمادات شؤون الطلاب، ولقد تم تدريب 249 طالبا وطالبة من أعضاء الأندية بمنهج للسلامة المرورية وتأهيلهم لقيادة برامج التوعية والتثقيف وتحقيق الدور الريادي للأندية الجامعية في خدمة المجتمع، وذكر كذلك أن القافلة قامت بزيارة 18 جامعة وكلية في مختلف مناطق المملكة قدمت خلالها برامج توعوية لأكثر من 11000 طالب وطالبة.
من المقترحات التي ستخلق روح التنافس الإيجابي بين الأندية ما قدمه أمين عام لجنة السلامة المرورية أثناء جلسة النقاش وكمبادرة من اللجنة، أن يتم تكريم أفضل الأعمال في الملتقى القادم سواء كانت مقاطع أو لوحات توعوية فاعلة يتم ترشيحها حسب المعايير التي تخدم السلامة المرورية، جميل حرص الطلاب والطالبات على الاهتمام بالسلامة المرورية والتنافس لتقديم الحلول والمقترحات، وفي نهاية الملتقى كان هناك تصويت لمن يستضيف الملتقى الثاني الذي سيعقد في شهر مارس 2020، وكان من نصيب جامعة أم القرى.
«استغليت» وجود المرور وأمين عام اللجنة ومسؤولي الجامعات على المنصة، وطرحت المقترح التالي: إمكانية حصول الجامعات على سجل مخالفات الطلاب مع بداية العام الدراسي، وليس الهدف أن يعاقب الطالب من هذا السجل مهما كان (أسود ومنيل)! لأن الهدف من الحصول عليه التحفيز وليس (التحقيط!) على أن يكون الشعار (عفا الله عما سلف). ومن هنا تبدأ رحلة الإقلاع عن المخالفات وهذا ما يعرف بفن (تلمس حسناتي لا تتبع عثراتي) catch me doing right ونتيجة لانخفاض المخالفات يتم تكريم الجامعة التي استطاع طلابها أن يحسنوا من سجلاتهم المرورية.
ختاما، بحكم معرفتي باهتمام مدير عام المرور في المملكة، سعادة اللواء محمد البسامي وحرصه على الرقي بالوعي المروري وتقبله للأفكار والمقترحات ودراسة الجدوى من إمكانية التطبيق، أحلم أن يجد هذا المقترح طريقه للتنفيذ.
تحدثت مع مايسترو القافلة الأستاذ علي العسيري، حيث ذكر لي أن هذا الملتقى جمع 22 ناديا للسلامة المرورية تم تأسيسها عن طريق قافلة السلامة المرورية بالتعاون مع عمادات شؤون الطلاب، ولقد تم تدريب 249 طالبا وطالبة من أعضاء الأندية بمنهج للسلامة المرورية وتأهيلهم لقيادة برامج التوعية والتثقيف وتحقيق الدور الريادي للأندية الجامعية في خدمة المجتمع، وذكر كذلك أن القافلة قامت بزيارة 18 جامعة وكلية في مختلف مناطق المملكة قدمت خلالها برامج توعوية لأكثر من 11000 طالب وطالبة.
من المقترحات التي ستخلق روح التنافس الإيجابي بين الأندية ما قدمه أمين عام لجنة السلامة المرورية أثناء جلسة النقاش وكمبادرة من اللجنة، أن يتم تكريم أفضل الأعمال في الملتقى القادم سواء كانت مقاطع أو لوحات توعوية فاعلة يتم ترشيحها حسب المعايير التي تخدم السلامة المرورية، جميل حرص الطلاب والطالبات على الاهتمام بالسلامة المرورية والتنافس لتقديم الحلول والمقترحات، وفي نهاية الملتقى كان هناك تصويت لمن يستضيف الملتقى الثاني الذي سيعقد في شهر مارس 2020، وكان من نصيب جامعة أم القرى.
«استغليت» وجود المرور وأمين عام اللجنة ومسؤولي الجامعات على المنصة، وطرحت المقترح التالي: إمكانية حصول الجامعات على سجل مخالفات الطلاب مع بداية العام الدراسي، وليس الهدف أن يعاقب الطالب من هذا السجل مهما كان (أسود ومنيل)! لأن الهدف من الحصول عليه التحفيز وليس (التحقيط!) على أن يكون الشعار (عفا الله عما سلف). ومن هنا تبدأ رحلة الإقلاع عن المخالفات وهذا ما يعرف بفن (تلمس حسناتي لا تتبع عثراتي) catch me doing right ونتيجة لانخفاض المخالفات يتم تكريم الجامعة التي استطاع طلابها أن يحسنوا من سجلاتهم المرورية.
ختاما، بحكم معرفتي باهتمام مدير عام المرور في المملكة، سعادة اللواء محمد البسامي وحرصه على الرقي بالوعي المروري وتقبله للأفكار والمقترحات ودراسة الجدوى من إمكانية التطبيق، أحلم أن يجد هذا المقترح طريقه للتنفيذ.