اليوم، الوكالات - الجزائر

أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الإثنين، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيتنحى قبل انتهاء فترته الرئاسية، مضيفة إن بوتفليقة سيتخذ قرارات مهمة «لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة» قبل الاستقالة.

ورغم تشكيل حكومة جديدة في الجزائر، لم تظهر بعد بوادر تهدئة في الشارع الذي يطالب برحيل بوتفليقة، في حين بدأت وسائل إعلام تتحدث عن استقالة وشيكة للرئيس.

وتظاهر مئات الأشخاص ليل الأحد بالجزائر العاصمة بعد الإعلان عن هذه الحكومة التي لم تحمل أي جديد، حيث الوزراء الجدد من كبار الموظفين. والحكومة الجديدة تبقى مؤلفة في أكثر من ربعها (8 من 28) من وزراء الفريق السابق، بمن فيهم اثنان من الوزن الثقيل: رئيس الوزراء نور الدين بدوي، والفريق أحمد قايد صالح الرجل الثاني في ترتيب المراسم البروتوكولية.

وتعرض رئيس الوزراء نور الدين بدوي المعروف بوفائه لبوتفليقة، لانتقادات كثيرة بمجرد تعيينه في 11 مارس، خاصة لأنه كان وزيرا للداخلية ولا ود على الإطلاق بينه وبين المحتجين، واحتاج لعشرين يوما لتشكيل حكومة ستكون مهمتها تصريف الأعمال لفترة انتقالية لم يتم تحديد مدتها بعد.