حسين السنونة - الدمام

لدينا خبرات بشرية وبنية تحتية متطورة

» خبرات عربية

ذكر الكاتب والناقد بدر محارب، أن الهدف الأسمى من قيام الهيئة العربية للمسرح هو التنقل في مهرجان المسرح العربي من قطر عربي لآخر؛ لنشر الوعي المسرحي ونقل الخبرات والتجارب المسرحية لجمهور البلد الذي تقام الدورة على أرضه، وفي هذا فائدة كبيرة لجمهور المسرح (المحلي) من خلال إكسابه خبرات مسرحية جديدة والارتقاء بالذوق الفني على وجه العموم والذوق المسرحي على وجه خاص. وقال: تجول المهرجان في كثير من العواصم العربية واستمتعت جماهير تلك الدول باستضافة رموز الفن المسرحي العربي ومتابعة عروضهم والاستفادة من خبراتهم، ونحن اليوم قادرون على استضافة المهرجان. متمنيا على الهيئة العربية للمسرح أن تضع المملكة على رأس رزنامتها المستقبلية لنرى مهرجان المسرح العربي في قادم السنوات هنا.

» موسم مسرحي

وتحدث الكاتب والمخرج المسرحي نوح الجمعان، عما تتمتع به المملكة من خبرات عالية من النواحي التنظيمية المستعدة دائما لاستضافة أي حدث ثقافي. وقال: أعتقد أنه من الضروري أن ندرك أن الوقت قد حان لإعادة المهرجانات المحلية سواء على مستوى المناطق مثل مهرجان الأحساء المسرحي، ومهرجان الدمام للعروض القصيرة، ومهرجان الديودراما في الطائف، والمونودراما في الرياض، ومهرجانات مسرح الطفل في كل أنحاء المملكة، إضافة لـ«مهرجان المسرح السعودي». وأضاف: سيساهم وجود موسم مسرحي مستمر في مختلف مناطق المملكة في التأكيد أن الساحة الثقافية والفنية على أهبة الاستعداد لاستقبال مهرجان المسرح العربي وغيره من الفعاليات الإقليمية والدولية.

واختتم الجمعان حديثه بنقل التفاؤل الكبير الذي يعيشه جميع المسرحيين بالمملكة وانتظارهم إعلان إستراتيجية وزارة الثقافة في 27 مارس الجاري والذي يصادف الاحتفال بيوم المسرح العالمي.

» انتعاش ثقافي

من جهته، أكد الكاتب والمخرج المسرحي ياسر مدخلي، أن هذا التوقيت مناسب جدا لمد الجسور بين المسرح كفعل ثقافي والمتلقي، وذلك من خلال ما تشهده المملكة من انتعاش في كافة المناشط الثقافية والفنية.

وقال: شهدت مناطق المملكة إقامة العديد من المهرجانات المسرحية وهو ما يؤكد جاهزيتها لاستقبال أي محفل ثقافي وفني مهما كان حجمه.

أكد نقاد ومخرجون مسرحيون أن المملكة لديها القدرة على استضافة مهرجانات مسرحية عربية ودولية؛ نظرا لما تمتلكه من مجموعة مسارح ذات إمكانيات متقدمة كمسرح إثراء بالظهران ومركز الملك فهد الثقافي بالرياض ومسرح المفتاحة بأبها، إضافة لخبرات بشرية تساهم في إدارة وتنظيم المحافل المسرحية بكل إتقان وجودة، وهو ما جعلهم ينتظرون من الهيئة العربية للمسرح وضع المملكة ضمن خطط مهرجاناتها القادمة.