اليوم ـ الدمام

نسبة الإشغال وصلت إلى 85 %

توقع متعاملون في قطاع الفندقة ارتفاع معدلات الإشغال في قطاع الإيواء، بأن تتجاوز نسبة 85 % خلال فترة «موسم الشرقية»، الذي يستمر حتى 30 مارس الجاري، ويعد أكبر تظاهرة ترفيهية وسياحية نوعية تحتضنها المنطقة الشرقية، إلى جانب المساهمة في تسريع وتيرة حركة النقل الترددي بالمنطقة.

وذكر مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية وأمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة عبداللطيف البنيان، أن عدد الفنادق والمنتجعات بالمنطقة وصل إلى 127 فندقا ومنتجعا، بها 19,721 غرفة، و910 وحدات سكنية مفروشة بها 21,483 غرفة، إلى جانب وجود 399 وكالة سفر، و96 منظم رحلات، و88 مرشدا مرخصا.

وقال: إن هذه الإحصائيات تدعم النشاط السياحي في المنطقة خلال «موسم الشرقية» والذي بالتأكيد سيسهم في رفع معدلات الإشغال في قطاع الإيواء، لاستقطاب فعاليات الموسم المتميزة المزيد من الزوار وبالتالي زيادة قوى الجذب السياحي الأمر الذي يساعد في ارتفاع معدلات الإشغال في قطاع الإيواء السياحي.

وأوضح أن المنطقة الشرقية تمتلك قطاع إيواء سياحي عريضا ومتناميا، من خلال المشروعات الفندقية العديدة التي تمت في السنوات الماضية والتي جاءت وفقا لمعايير واشتراطات الترخيص والتصنيف التي اعتمدتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

من جانبه، توقع نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية حمد البوعلي، أن تصل نسبة الإشغال في قطاع الإيواء بالمنطقة الشرقية خلال فترة «موسم الشرقية» إلى 85 % نظرا للإقبال المتزايد على فعاليات الموسم والتي تغطي معظم مدن المنطقة.

من جهته، قال رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية بندر رفيع الجابري: إن «موسم الشرقية» انعكس إيجابيا على قطاع تأجير السيارات والنقل البري بشكل عام والنقل الترددي، لافتا إلى أن المؤشرات الإيجابية بدأت تظهر على شركات تأجير السيارات بشكل تصاعدي، لأن «موسم الشرقية» يمثل أحد الروافد الرئيسية في تحريك العديد من القطاعات الخدمية ومنها قطاع تأجير السيارات والنقل.

وأضاف: «موسم الشرقية» سيخلق العديد من الفرص الوظيفية الموسمية لدى الشباب السعودي، لأن التحرك الإيجابي سيحفز التوسع خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى دور الموسم في مضاعفة المواسم السياحية التي تشهدها المنطقة الشرقية، متوقعا استمرار الأداء الايجابي لقطاع تأجير السيارات خلال الأيام القادمة.

ويهدف «موسم الشرقية» إلى تنشيط السياحة الداخلية في المملكة، وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي، باعتباره أحد المواسم السياحية الهامة التي تسهم في زيادة الإقبال على السياحة من المواطنين ومن الخارج.