اليوم - الخرطوم

فيما حذر جهاز الأمن والمخابرات السوداني من مخططات تقودها بعض الحركات المسلحة والقوى المعارضة بهدف إراقة الدماء وخلق الفوضى بالبلاد، دعا رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، إلى توافق القوى السياسية السودانية على حل الأزمة السياسية بعيدا عن الإقصاء. في الوقت الذي واصل فيه معارضو حكومة الرئيس عمر البشير، تحدي حالة الطوارئ، وخرجوا في مواكب احتجاجية أمس في عدة مدن سودانية.

» دعوة المهدي

من جانبه دعا رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، إلى توافق القوى السياسية السودانية على حل الأزمة السياسية بعيدا عن الإقصاء.

وقال المهدي، خلال استقباله القيادي بتحالف قوى 2020 الطيب مصطفى، مساء الأربعاء: إن «الخيار الأوحد لحل الأزمة السياسية في السودان هو التوافق بين السودانيين دون إقصاء، أو اجتثاث لجهة أو فصيل»، معتبرا أن «خيار العنف واستخدام القوة للاستيلاء على السلطة سينتج ديكتاتورية جديدة تعتمد على القوة نفسها، أو على الدعم الخارجي الأمر الذي سيعقد الأزمة السودانية بدلا عن حلها»، وذلك وفقا لصحيفة «المجهر» السودانية.

وأكد رئيس حزب الأمة القومي المعارض، أن موقفه من الحل السلمي ثابت ولم يتغير.