واس – الرياض

يرأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المجلس في أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تبدأ اجتماعاتها يوم غدا الأحد بالعاصمة المغربية الرباط.

وأكد رئيس مجلس الشورى – في تصريح صحفي – اهتمام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بكل مأمن شأنه تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات ودعمها الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى الخمسين عامًا الماضية لتحقيق أهدافها والنهوض بمهامها وأنشطتها, لافتًا الانتباه إلى أهمية العمل البرلماني الإسلامي في تطوير التعاون الإسلامي واجتماع الكلمة فيما بين دول العالم الإسلامي بما يعين الأمة الإسلامية على مواجهة تحدياتها الكبيرة والدفاع عن قضاياها.

وأشار الدكتور عبد الله آل الشيخ إلى أن المملكة تعمل جاهدة نحو تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وتقود الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم باعتبار مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، مؤكداً أن هذه المكانة العظيمة للمملكة لدى العالم الإسلامي يضع أمامها مسؤوليات جسيمة تحتم عليها القيام بدور محوري في مواجهة التدخلات غير المسوغة من بعض الدول في الشأن الداخلي للدول الإسلامية والعربية من خلال دعم بعض الأحزاب والتنظيمات للقيام بأدوار تشيع الفوضى وتقلل من فرص التنمية المنشودة للشعوب الإسلامية والعربية.

وأفاد أن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ستصدر في ختام أعمالها إعلان الرباط، وذلك بعد دراسة جدول الأعمال والذي يأتي في مقدمته الاطلاع على مشروعات القرارات المقدمة من الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة في الاتحاد، إضافة إلى مشروعات القرارات المقدمة من لجان الاتحاد وهي لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئة، ولجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، ولجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان.