اليوم- القاهرة

عمق وقوة العلاقات السعودية المصرية، تقف دائمًا أبية فى وجه محاولات الأعداء، الذين يستهدفون من حين لآخر الفتنة بين البلدين الشقيقين، لما لهما من مكانة إقليميًا ودوليًا.

وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية مصر العربية، تأكيدًا على العلاقات الأخوية والمحبة بين البلدين ونقل العلاقات إلى آفاق أرحب.

وجاءت الزيارة لتبني عدة آليات للعمل العربي المشترك، وتأكيدًا لما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي «إنه على ثقة في حِكمة خادم الحرمين الشريفين».

كما تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين مثال على استمرار الزيارات المتبادلة بين القيادات في البلدين الشقيقين، إذ شهد العام الماضي 4 زيارات متبادلة بين قيادات البلدين، ما يعكس أبعاد العلاقة السعودية - المصرية المتينة، لما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وتتشابه التوجهات السياسية السعودية والمصرية إلى حد كبير، ما يؤدي إلى التقارب بينهما تجاه القضايا المختلفة، إضافة إلى تمتعهما بمكانة مرموقة دوليًا وإسلاميًا وإقليميًا وعربيًا.

وقدّمت المملكة على مر العصور الدعم والمساندة للقضايا المصرية المختلفة، وأسهمت مصر في النهضة العمرانية السعودية من خلال توقيع اتفاقية التعمير في الرياض عام 1993م.