واس - لندن

أقامت الجمعية السعودية البريطانية في مقر معهد المديرين بالعاصمة لندن، حفلاً لتوزيع جوائز روابي، الذي يقوم سنويًا بتقديم الجوائز إلى اثنين من الأفراد المتميزين الذين ساهموا في تعزيز وترابط العلاقات السعودية البريطانية، وذلك بحضور القائم بالأعمال بالإنابة سعود بن ناصر الحمدان، وعدد من الدبلوماسيين من سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن ومسؤولين في الحكومة البريطانية وأعضاء الجمعية و ضيوف الحفل من الجانبين السعودي والبريطاني.

وأبرز رئيس الجمعية السفير البريطاني السابق في الرياض السير ديريك بلمبلي في كلمته الافتتاحية، دور الجمعية وأهميتها كمنظمة اجتماعية و ثقافية تهدف إلى تعزيز التعاون والاحتفال بعلاقات البلدين.

وأشاد رئيس الجمعية بالجهود الكبيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف، أثناء تمثيله لوطنه المملكة العربية السعودية في بريطانيا.

وفاز بجائزتي هذا العام كل من حميدة علي رضا المؤسس والأمين لمشروع صندوق بركات، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تدعم دراسة الفن والهندسة المعمارية الإسلامية وتاريخها، كما فاز بالجائزة الثانية مارك إيفانز وهو مستكشف ومعلم، ومدير مشروع جمعية تأخذ الشباب من مختلف البلدان عبر رحلات في الصحراء العربية أو المنطقة القطبية الشمالية وتمكنهم من استكشاف ليس فقط الحياة البرية ولكن أيضًا ثقافاتهم الخاصة، ولجسر الاختلافات بينهما. ومن أبرز ما قدمه إيفانز رحلات صحراوية ممتدة في الجزيرة العربية وحوله، وفي عام 2015م عبر الربع الخالي سيرًا على الأقدام والجمل على خطى بيرترام توماس أول أوروبي يقوم بالرحلة.

وفي ختام الحفل قُدمت الجائزتان للفائزين نظير جهودهما في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين وأعقب ذلك التقاط الصور التذكارية.