إعداد ـ أحمد فاوي

الهواتف الذكية أزاحت العديد منها

ومن التقنيات التي ينتظر أن تختفي حسب تقرير روسي نشر مؤخرا المجلات الورقية، حيث إنها في طريقها إلى «الرقمية» فقط، ومحركات الأقراص الصلبة ذات السعات المختلفة، حيث سيخزن الجميع معلوماتهم الشخصية في الحوسبة السحابية كوسيط تخزين، والخرائط الورقية أيضا ستختفي تزامنا مع تطور الخرائط الإلكترونية الموجودة على مواقع مثل «جوجل» و«اندكس» وحافظ السجلات، حيث يتزايد باطراد عدد الدول التي يتم إبرام العقود وملء الاستمارات الطبية والمستندات الأخرى فيها إلكترونيا، وجهاز الفاكس الذي ما زالت تعتمد عليه بعض الدول.

وأيضا من التقنيات التي ينتظر أن تختفي الأقراض المضغوطة؛ نظرا للتطور التكنولوجي، حيث لن يعود المرء في حاجة إلى استخدامها أو حتى لقطع الفلاش الصغيرة، إضافة لمشغلات الـ«دي في دي».

كما أن الهواتف الذكية ساهمت في إزاحة العديد من الآلات والتقنيات القديمة بعد أن تمكنت من جمعها كلها في جهاز واحد، ومنها: الآلات الحاسبة بكافة إمكانياتها، والساعة المنبهة، والهاتف العمومي، ورسائل البريد. فيما قللت شبكة الإنترنت من الرجوع للكتب العلمية والمرجعية كالقواميس والموسوعات الورقية؛ نظرا لتوفر المعلومات على صفحات الإنترنت. ولم تستثن «دفاتر الشيكات» من خطورة النسيان، وذلك بعد ابتكار العديد من الخدمات التي تتيح تسديد بعض الدفوعات عن بعد، وهو ما جعل تحريرالشيكات عملا قديما. ومن المنتظر أن تستبدل «كلمات السر» بأخرى تعتمد على بصمات الوجه والأصابع لفتح الكثير من الأجهزة، فيما تتراجع سماعات الأذن السلكية نتيجة التطور التكنولوجي، بعد ظهور الأجهزة البديلة كسماعات الأذن اللا سلكية، وينطبق الكلام على كابلات الشحن التي ستصبح من الأشياء النادر وجودها بحلول سنة 2020.

من المنتظر أن يشهد عام 2020 اختفاء العديد من التقنيات التي كنا نظن أنها ستستمر لوقت طويل، بمعنى التوقف التام عن إنتاجها؛ وذلك نظرا للتسارع المجنون للتكنولوجيا.