جعفر الصفار - القطيف

شملت 6 أحياء بسبب عيوب فنية بعد التنفيذ

ألزمت بلدية محافظة القطيف مقاولاً متعاقداً مع إحدى الجهات الخدمية في المحافظة، بإعادة تنفيذ أعمال السفلتة لـ ٢١ موقعا، مؤخرا، وتحمله التكاليف المالية كافة لأعمال إعادة السفلتة وإشعاره بالتزام الاشتراطات والمواصفات الفنية، بعد ظهور ملاحظات فنية طرأت بعد أعمال التنفيذ في الشوارع. يأتي ذلك بعد أن وجه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل بتشكيل لجنة استشارية للوقوف على المواقع وتقديم تقرير عن أعمال السفلتة، حرصاً على تقديم خدمات بلدية بصورة أفضل.

» عيوب في التنفيذ

وأشار رئيس بلدية القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل إلى أن الإدارة العامة بالشؤون الفنية ألزمت المقاول بإعادة سفلتة ٢١ موقعا في كل من أحياء «دانة الرامس، الزهراء، الجارودية، الخويلدية، التركية، الشاطئ»، وذلك بعد ظهور عيوب في الطبقة السطحية العليا للإسفلت، مشيرا إلى أن أطوال الشوارع تتراوح بين ٣٠م إلى ١٠م بإجمالي أطوال ٤٢٠م متفرقة في محافظة القطيف حسب عقده مع الجهة الخدمية. لافتاً إلى أنه تم إلزام المقاول بمعالجة الملاحظات خلال فترة محددة.

وشدد على الجهات الخدمية إلزام مقاوليها بالعمل وفق خطط منتظمة، وتطبيق المواصفات الفنية المعتمدة. مؤكدا عزم البلدية إلزام جميع المقاولين بالتنفيذ حسب الشروط والمواصفات الفنية المعتمدة من الوزارة.

» أسس الجودة

وأكد أن خطوة البلدية هذه تأتي انطلاقاً من سعيها إلى تطبيق أسس الجودة الفنية في تنفيذ المشاريع التطويرية والخدمية ومنها مشروعات سفلتة الطرقات، بهدف الخروج بشبكة نقل داخلية وهيكلية عالية المستوى وتنفيذ المواصفات المعتمدة وتحميل مقاولي واستشاريي المشاريع كلف وتبعات ما يقع من ملاحظات في التنفيذ.

وكشف المهندس مغربل عن حصر تسعة شوارع رئيسة بمحافظة القطيف، مؤخرا، ضمن لجنة «معالجة التشوه الناتج من أعمال الحفريات بالمحافظة» بإجمالي طول ١٨٠٨٢ مترا طوليا. مشيرا إلى أن البلدية قامت بالتنسيق مع الوزارة وممثلي الجهات الخدمية ضمن مبادرة الوزارة لمعالجة التشوه البصري بمدن المملكة بتحديد مواقع تلك التشوهات الناجمة من أعمال الحفريات.

وشكر رئيس بلدية محافظة القطيف تجاوب ممثلي الجهات الخدمية مع البلدية في وقوفهم على جميع مواقع التشوه البصري في أعمال الحفريات بالمحافظة، مؤكدا أن البدء في معالجة جميع تشوهات الحفريات الأخرى سيتم قريباً.

» إهمال المقاولين

من جانبهم، اتهم مواطنون عددا من مقاولي الجهات الخدمية بالقطيف بالتسبب في سوء إعادة سفلتة عدد من طرق وشوارع المحافظة، مشيرين إلى سوء إعادة الردم والسفلتة التي يحدثها بعض المقاولين بعد الحفريات. لافتين إلى وجود حفر ومطبات وهبوط للطبقة الإسفلتية على امتداد عدد من الشوارع الناتجة من أعمال الحفريات.

وطالب صادق الميلاد الجهات الخدمية بدقة مراقبة أعمال المقاولين، داعيا إلى رصف الشوارع بشكل جديد وليس بترقيعها بشكل مؤقت، واصفا عملية الترقيع بالمعالجة غير المتقنة، مشيرا إلى أن عددا من الشوارع الرئيسة والداخلية يعاني من حفريات، وتصدعات في الإسفلت، وتدمير بعض الأرصفة.

» ترقيع الشوارع

وقال باسم الضامن: الترقيع يؤدي إلى تخريب الشارع والتسبب في حوادث مرورية داعيا إلى النظر في حالة عدد من الشوارع في المحافظة، بحيث يتم حفره من جديد وإعادة ردمه وسفلتته بطريقة سليمة لا تتأثر في المستقبل.

ولفت محمد الحجاج إلى أن شارع عبدالله بن الحارث تحول من شارع يحوي ثلاثة مسارات إلى شارع بمسار واحد بسبب ما يحويه من حفر وما يصاحب ذلك من مخاطر على مستخدميه من مارة وسائقين، مبينا أنه بعد مخاطبة مسؤولي بلدية تاروت ووقوفهم على المشكلة ميدانيا، أرجعوا السبب لسوء تنفيذ المقاول المنفذ لمشروع الصرف الصحي وعدم تجاوبه مع البلدية لإصلاح شوارع الحي، التي تسبب في إتلافها.