محمد العويس - الأحساء

ارتفعت نسبة المصابات بسرطان الثدي في الأحساء إلى الضعف بنسبة 100 % مقارنة بالخمسة الأعوام الماضية، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المراجعات لعيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التابعة للشؤون الصحية بالمحافظة، والذي بلغ 7000 مراجعة خلال العام المنصرم، ما يؤكد ارتفاع الوعي لدى السيدات، كما تمت توعية 20 ألف معلمة وطالبة بالمدارس.

وقال مساعد مدير الشؤون الصحية في الأحساء مدير مركز الشيخ عبد العزيز العفالق للكشف المبكر للأورام الدكتور عمر بايمين: في انطلاقة العيادة عام 2010 لم يتجاوز عدد المراجعات 918 مراجعة، ولكن مع تفعيل الحملات التوعوية في المجتمع المحلي زاد الوعي، وسجلت الإحصائيات انخفاض نسبة الاكتشاف المتأخر للمرض من 60 إلى 50 %.

وذكر الدكتور بايمين أن عدد حالات سرطان الثدي المسجلة في المملكة سجل ارتفاعا نسبيا تراوح ما بين 8 إلى 10 %، باعتبار سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعا، وعالميا توجد امرأة من كل ثمانية مصابة بسرطان الثدي، وهي نسبة عالية تستلزم منا توعية مجتمعنا.

وأشار إلى أن الشؤون الصحية بالأحساء خلال حملاتها التوعوية ركزت مؤخرا على توعوية أكثر من 20 ألف طالبة ومعلمة في الأحساء، من خلال برامج توعوية لخمسين مدرسة وتقديم شرح وافٍ لهن عن أسباب سرطان الثدي وأعراضه وطرق العلاج والوقاية منه وأهمية الكشف المبكر، وما يمثله من ارتفاع نسبة الشفاء في حال اكتشافه مبكرا. كما حوى البرنامج محاضرات تتعلق بالتغذية والرياضة وأهميتهما في تقليل نسبة الإصابة بالسرطان.