علي السلمي - جدة

التركيز أصبح منصبا على العربية والآسيوية..

كتب النصر السطر الأخير في مسيرة الأهلي المحلية لهذا الموسم، منهياً آماله منطقياً في المنافسة على لقب الدوري بعد الفوز عليه 2-1 في المباراة، التي جمعتهما مساء أمس الأول على ملعب «الجوهرة» في جدة. وكان الأهلي قد ودع في وقت سابق، مسابقة كأس الملك عقب خسارته أمام الوحدة بركلات الترجيح 3-1، قبل أن يتجرع الخسارة السادسة في دوري هذا العام ويتسع الفارق النقطي بينه وبين الهلال المتصدر إلى 13 نقطة، وهو الرقم الذي يصعُب كسره إن لم يكن مستحيلاً في ظل المستويات الكبيرة، التي يقدمها المتصدر ووصيفه. وبعد أن أنهى الأهلي موسمه الثالث توالياً دون بطولة محلية، فإن تركيزه سيكون منصباً على كأس زايد للأندية أبطال العرب، ودوري أبطال آسيا أملاً في إنقاذ موسمه رغم صعوبة المهمة. ففي البطولة العربية قطع الفريق شوطاً لا بأس به وسيحل يوم السبت المقبل ضيفاً ثقيلاً على الوصل الإماراتي في ذهاب الدور ربع النهائي قبل أن يستقبله إياباً يوم الإثنين 25 فبراير في جدة، ويتطلع إلى تجاوز منافسه والاستمرار في البطولة بحثاً عن اللقب. أما في دوري أبطال آسيا فقد وضعته القرعة في المجموعة الرابعة رفقة بيرسبوليس الإيراني والسد القطري إلى جانب الفائز من مباراة النصر الإماراتي وبختاكور الأوزبكي، وهي بلا شك مجموعة صعبة ولكنه قادر على خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من البطولة.