بدر الدوسري - الخفجي

سحب 91600 ألف متر مكعب بالمحافظة

حاصرت مياه الأمطار أمس منفذ الخفجي، وبدأت مسارات تسجيل المسافرين ممتلئة بكميات من مياه الأمطار، فيما تداول متابعون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر هذه الأمطار التي تكونت دون تصريف.

قنوات التصريف

وسحبت بلدية محافظة الخفجي أكثر من 91600 ألف متر مكعب من مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة والمراكز التابعة لها، والتي تم تصريفها عبر قنوات تصريف مياه الأمطار والمعدات والصهاريج، فيما يجري العمل على سحب المياه من المواقع الأخرى غير المخدومة بشبكة تصريف مياه الأمطار في المحافظة والمراكز التابعة لها.

فرق ميدانية

وبيّن رئيس بلدية محافظة الخفجي م. محمد الحميداني، أن البلدية نفذت خطتها التي وضعتها مسبقا لاستقبال موسم الأمطار، وذلك فور هطول الأمطار، من خلال تكثيف الفرق الميدانية والصهاريج في الأحياء والشوارع والطرقات، وكذلك الفريق المختص بمحطة تصريف مياه الأمطار، لافتاً إلى أن الفرق الميدانية قامت بسحب المياه من عدة مواقع لتجمع مياه الأمطار بالمحافظة، مشيرا إلى أنه لا يزال العمل جاريا في سحب المياه من المواقع الأخرى.

خطة الطوارئ

وأضاف م. الحميداني إنه تم تشغيل محطة تصريف مياه الأمطار، حيث عملت المحطة بكامل طاقتها الاستيعابية حسب الخطة المعدة للطوارئ في مثل هذه الحالات، فيما كانت نتائج كمية مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة أكثر من 91600 ألف متر مكعب صرفتها البلدية عبر مضخات تصريف مياه الأمطار والمعدات والصهاريج، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا دائما بين البلدية وهيئة الأرصاد لمتابعة حالة الطقس.

معاناة الأهالي

وكان عدد من الأهالي قد اشتكوا من محاصرة المياه لمنازلهم وإعاقتها لحركتهم، بعد أن شهدت المحافظة هطول أمطار غزيرة تعتبر الأعلى كمية على مستوى المملكة بحسب هيئة الأرصاد وحماية البيئة، والتي أشارت إلى أن كمية الأمطار التي هطلت على الخفجي بلغت (25.2ملم) من الساعة الـ9 صباح يوم الأحد إلى الـ9 من صباح أمس الأول الاثنين، فيما أعلنت هيئة الأرصاد عن تسجيل الخفجي للمرة الثانية أعلى كمية أمطار من الساعة الـ9 صباحا من يوم الاثنين إلى الـ 9 صباحا من أمس الثلاثاء بلغت 05.20ملم.

وذكر الأهالي أن معاناتهم مستمرة عند هطول الأمطار منذ نحو 20 عاما، مطالبين بحلول جذرية لهذه المشكلة خاصة في شارع 18 في حي الشمالية وشارع المدينة في حي الياسمين، واعتماد مشاريع لتصريف مياه السيول والأمطار في الأحياء غير المخدومة تنهي هذه المعاناة التي تحد من فرحتهم واستبشارهم بالمطر.