قرابة شهر كامل مر على وقوع أبرز حوادث دهس طلاب المدارس في المرحلة الابتدائية بالمنطقة الشرقية، الحادثة الأولى كانت في محافظة حفر الباطن، وجاءت بعدها الحادثة الثانية في مدينة الجبيل الصناعية، إلا أن الجهات المسؤولة عن التعامل مع ملفي الواقعتين، لا تزال تتذرع بالتحقيقات، ولم تفصح عن أي نتيجة حتى الآن. في حين طالب ذوو الطلاب المتوفين دهسا، بإعلان نتائج التحقيقات، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومعاقبة المتسببين، إحقاقا للحق، وحفاظا على الأرواح في مستقبل الأيام.
تحقيقات أولية
وأشار عبدالله العمري، وهو شقيق الطفل المتوفى دهسا في محافظة حفر الباطن، بدر العمري «يرحمه الله»، إلى أنه في يوم الثلاثاء الموافق 9 /5 /1440هـ، فاضت روح شقيقي الأصغر بدر إلى بارئها بعدما أزهقت تحت عجلات حافلته المدرسية لتسطر حكاية حزن وألم في قلوبنا، متسائلا: أليس من المفترض أن تتوفر مقومات الأمن والسلامة في هذه الحافلة التابعة لمدرسة أهلية خاصة، ومن سياق التحقيقات الأولية، اتضحت لنا عدة نقاط، وهي أن السائق لا يمتلك رخصة عمومية، وأن مهنة السائق محاسب، أيضا إنكار وجود مشرف بالباص مع توفر شهود بوجود مشرف بالباص، وأن باب الباص كان عكس جهة باب المنزل، إذ أن التحقيق لا يزال مستمرا ولم تنته القضية. وأردف: هل تندرج حادثة دهس أخي بدر تحت دائرة القتل الخطأ، وألم يتعد هذا ليصبح الإهمال غير المبرر دورا بارزا في إزهاق هذه الروح البريئة. وطالب بعدم تكرار هذه الحادثة مع أي طفل آخر، إضافة إلى محاسبة المتسبب إذا ثبت أن هناك إهمالا.
قضية منظورة
في حين، أكد المتحدث الرسمي لتعليم حفر الباطن إبراهيم السليمان، أنه تم تشكيل لجنة من قبل مدير التعليم، وبالشخوص للمدرسة تم إعداد تقرير بذلك. كذلك وجه مدير التعليم بإحالة نتائج اللجنة لقسم المتابعة؛ لاتخاذ الإجراء النظامي المناسب فيما يخص الجانب المتعلق بالتعليم، أيضا ما زالت القضية منظورة لدى قسم المتابعة ولم يصدر فيها قرار.
صادر ووارد
وحول مستجدات قضية دهس الطفل مهنا الأحمري، ذكر والده سلطان بن نمصه، أن ملف القضية لا يزال بين صادر ووارد بين المرور والنيابة، وذهبت بنفسي للمراجعة، والحرص على متابعة خروج الملف إلى الجهة النهائية، حيث لم يردني أي اتصال من أي جهة. وعد الملف أول من أمس إلى المرور لأن مشغل الباصات لم يقدم خطاب كفالة عن السائق لضمان عدم سفره إذا تم إخراجه من الحجز.
ظهور تقرير
وأوضح مصدر في الهيئة الملكية بالجبيل أنه لا يمكن الإعلان عن أي معلومات حتى التأكد من انتهاء التحقيقات. وأكد أن الأمن الصناعي في الجبيل الملكية يقول إن الموضوع لا يزال تحت أنظار الجهات المعنية. وأردف: جمعنا كافة المعلومات عن الواقعة، وقام الرئيس التنفيذي بزيارة الأسرة المكلومة وتقديم واجب العزاء لها، ولا نعلم حتى الآن الخطأ على من ليتم إتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف: «كان هناك معلم ومشرف تأكد من نزول الطالب قبل وقوع الحادثة».
وأوضح المصدر، أن الجبيل الملكية تقدم دورات تدريبية للسائقين؛ للمحافظة على السلامة، موضحا أن كل باصات الهيئة الملكية عليها أرقام بلاغات، وتحتوي على حواجز للصدامات الأمامية، إذ يسمح ذلك للطالب بالمرور من أمام أنظار السائق. وأضاف: نقوم كل سنة بتكريم السائقين المميزين، إذ لدينا أسطول يتضمن 360 باصا لطلاب وطالبات المدارس، مؤكدا أنه لم يظهر تقرير المرور في الواقعة الأخيرة حتى الآن.
تحقيقات أولية
وأشار عبدالله العمري، وهو شقيق الطفل المتوفى دهسا في محافظة حفر الباطن، بدر العمري «يرحمه الله»، إلى أنه في يوم الثلاثاء الموافق 9 /5 /1440هـ، فاضت روح شقيقي الأصغر بدر إلى بارئها بعدما أزهقت تحت عجلات حافلته المدرسية لتسطر حكاية حزن وألم في قلوبنا، متسائلا: أليس من المفترض أن تتوفر مقومات الأمن والسلامة في هذه الحافلة التابعة لمدرسة أهلية خاصة، ومن سياق التحقيقات الأولية، اتضحت لنا عدة نقاط، وهي أن السائق لا يمتلك رخصة عمومية، وأن مهنة السائق محاسب، أيضا إنكار وجود مشرف بالباص مع توفر شهود بوجود مشرف بالباص، وأن باب الباص كان عكس جهة باب المنزل، إذ أن التحقيق لا يزال مستمرا ولم تنته القضية. وأردف: هل تندرج حادثة دهس أخي بدر تحت دائرة القتل الخطأ، وألم يتعد هذا ليصبح الإهمال غير المبرر دورا بارزا في إزهاق هذه الروح البريئة. وطالب بعدم تكرار هذه الحادثة مع أي طفل آخر، إضافة إلى محاسبة المتسبب إذا ثبت أن هناك إهمالا.
قضية منظورة
في حين، أكد المتحدث الرسمي لتعليم حفر الباطن إبراهيم السليمان، أنه تم تشكيل لجنة من قبل مدير التعليم، وبالشخوص للمدرسة تم إعداد تقرير بذلك. كذلك وجه مدير التعليم بإحالة نتائج اللجنة لقسم المتابعة؛ لاتخاذ الإجراء النظامي المناسب فيما يخص الجانب المتعلق بالتعليم، أيضا ما زالت القضية منظورة لدى قسم المتابعة ولم يصدر فيها قرار.
صادر ووارد
وحول مستجدات قضية دهس الطفل مهنا الأحمري، ذكر والده سلطان بن نمصه، أن ملف القضية لا يزال بين صادر ووارد بين المرور والنيابة، وذهبت بنفسي للمراجعة، والحرص على متابعة خروج الملف إلى الجهة النهائية، حيث لم يردني أي اتصال من أي جهة. وعد الملف أول من أمس إلى المرور لأن مشغل الباصات لم يقدم خطاب كفالة عن السائق لضمان عدم سفره إذا تم إخراجه من الحجز.
ظهور تقرير
وأوضح مصدر في الهيئة الملكية بالجبيل أنه لا يمكن الإعلان عن أي معلومات حتى التأكد من انتهاء التحقيقات. وأكد أن الأمن الصناعي في الجبيل الملكية يقول إن الموضوع لا يزال تحت أنظار الجهات المعنية. وأردف: جمعنا كافة المعلومات عن الواقعة، وقام الرئيس التنفيذي بزيارة الأسرة المكلومة وتقديم واجب العزاء لها، ولا نعلم حتى الآن الخطأ على من ليتم إتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف: «كان هناك معلم ومشرف تأكد من نزول الطالب قبل وقوع الحادثة».
وأوضح المصدر، أن الجبيل الملكية تقدم دورات تدريبية للسائقين؛ للمحافظة على السلامة، موضحا أن كل باصات الهيئة الملكية عليها أرقام بلاغات، وتحتوي على حواجز للصدامات الأمامية، إذ يسمح ذلك للطالب بالمرور من أمام أنظار السائق. وأضاف: نقوم كل سنة بتكريم السائقين المميزين، إذ لدينا أسطول يتضمن 360 باصا لطلاب وطالبات المدارس، مؤكدا أنه لم يظهر تقرير المرور في الواقعة الأخيرة حتى الآن.