اليوم - الدمام

شيعت جموع غفيرة من المواطنين والأهالي، جثمان المبتعث المغدور بندر عامر البارقي، بعد صلاة عصر أول أمس (السبت)، في مسجد سارة العجمي. وتم دفن جثمانه في مقبرة القرية الحاضنة لمسكنه. فيما وصل الجثمان يوم الجمعة الماضي، من مدينة لوس أنجلوس إلى مدينة جدة، ومنها إلى مطار أبها الدولي، وتم نقله إلى بارق مباشرة.

يذكر أن البارقي (21 عاما)، يدرس في مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، وقد عثر على جثته مقتولا في شقته، قبل عودته إلى دياره بساعات، فيما أكد والده في تصريحاتٍ سابقة للصحيفة أن ابنه تعرض للملاحقة والمراقبة، وكان مرعوبا، وتبين أن أحد أصدقاء ابنه هو الجاني الذي اختار قتل البارقي بسلك مكنسة، وقام الوالد بإبلاغ القنصلية ببياناته؛ كي يأخذ العدل مجراه.