عبدالعزيز العمري - جدة

كشف الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الاونكتاد» موكسا كيتوي عن مساعٍ لتجاوز خروج النزاعات والخلافات السياسية في المنطقة العربية عن سيطرة الجهات المعنية، مشيرا إلى أن الخروج عن السيطرة تسبب في إعاقة التسهيلات التجارية بين الدول العربية، وهذا ما تتم معالجته من خلال هذه المساعي، مفيدا بأن المشاركة السياسية بين القادة العرب تقلل من الخلافات وتخلق الإرادة للنمو التجاري.

» مجالا التحدي

وأوضح لـ«اليوم» على هامش اجتماع مجلس إدارة برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية «افتياس»، الذي عقدت أعماله في جدة مؤخرا، أنهم يواجهون تحديات في مجالين رئيسين: الأول هو اللوجيستيات والبنية التحتية للتجارة الإقليمية، والثاني وهو الأهم، تبسيط وتسهيل المزيد من المدخلات والخدمات التجارية من قبل الحكومات والوكالات التجارية.

» الانتقال الرقمي

وأشار إلى أنه يرى أهمية اختيار بعض المجالات الرئيسة والعمل على ذلك، بناء على تقييم المرحلة السريعة من أهمها انتقال برنامج المساعدة من أجل التجارة إلى الاقتصاد الرقمي، وكيف نقوم بتقييم احتياجات وقدرات الدول العربية المرتبطة بالتجارة الدولية، وبناء على هذه الدراسات والتقييمات، يجب أن يتم البحث عن كيفية إعادة تصميم الخطط والإستراتيجيات لاستغلال الفرص، التي ستأتي مع الرؤية الإلكترونية.

» خريطة طريق

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية م.هاني سنبل، أن المجلس العام لإدارة برنامج المساعدة من أجل التجارة العربية عبّر عن ارتياحه لنتائج تقرير الـ«افتياس» في الاجتماع الأخير، مؤكدا أن مجلس الإدارة دعا لإعداد خارطة طريق للمرحلة الثانية من البرنامج وخطة لتعبئة الموارد المالية الخاصة بها.