محمد العويس – الأحساء

تصاعدت وتيرة مطالب أهالي بلدية المطيرفي القابعة بين النخيل شمال الأحساء، بأن تحظى باهتمام الجهات المعنية في سلامة الطرق المؤدية لها، نظير موقعها على طرف طريق الأحساء الظهران، ويحدها من الغرب السكة الحديد.

وتحولت المطالب إلى هاجس يؤرق ساكني البلدة الأشهر في إنتاج التمور الجيدة والعيون المائية الساخنة، وخاصة فيما يتعلق بالتقاطعات المروية، وتسوير المقبرة والحاجة إلى حديقة وملاعب كمتنفس وباقي الخدمات الضرورية. وأوضح مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي خالد بووشل: «أن أمانة الأحساء تعمل ضمن خطة تنفيذية للمشاريع الخدمية، منها مشاريع رفع كفاءة الطرق وتطوير أخرى وفق جدولة زمنية حسب اعتمادات المشاريع والأولويات، والتي تشمل الأسفلت والإنارة وإنشاء الحدائق، والتي سيكون لبلدة المطيرفي نصيب منها. وحول ما يخص تقاطع بلدة المطيرفي قال: إن هناك دراسة مرورية قامت بها الأمانة حيال انسيابية الحركة للخارج من بلدة المطيرفي، وأخذ الدوران بشكل طبيعي دون أي مضايقات أو وقوع مشاكل، مؤكدا أن العملية ستكون أكثر سهولة مع افتتاح النفق الجديد والواقع بجوار البلدة، الذي معه سيتم إغلاق الإشارة المتجهة لبلدة الشقيق، مؤكداً أن الفترة الماضية لم ترصد اختناقات مرورية أو عرقلة لسير المركبات في الموقع، الذي شهد تعديلات في انسيابية الحركة.