(أ ف ب)

تظاهر آلاف من محتجي السترات الصفر للسبت العاشر في مختلف أنحاء فرنسا وسط مخاوف متجددة من حدوث أعمال عنف، ورغم بدء ايمانويل ماكرون النقاش الكبير الذي يبدو أنه لم يهدىء الغضب الشعبي المستمر منذ أكثر من شهرين.

وهتف آلاف المتظاهرين بعيد ظهر السبت وسط باريس بهدوء ماكرون ارحل رافعين لافتة تصدرت التظاهرة كتب عليها النقاش الكبير خدعة. وقال برنار سعيداني (66 عاما) انه ذر للرماد في العيون، المسؤولون يخشون خصوصا خسارة مناصبهم الذهبية.

وسيشكل عدد المتظاهرين السبت مؤشرا إلى فاعلية النقاش الوطني الكبير الذي أطلقه ماكرون لتطويق أسوأ أزمة اجتماعية منذ انتخابه في 2017.

وقال مصدر أمني من المتوقع حدوث تعبئة تعادل في حجمها على الأقل تعبئة الاسبوع الماضي. وفي 12 يناير تظاهر أكثر من ثمانين ألف شخص على الاقل بحسب أرقام السلطات مقابل خمسين ألفا قبل ذلك بأسبوع ما خيب آمال السلطات التي راهنت على استمرار انحسار حركة الاحتجاج والذي لوحظ أثناء احتفالات نهاية العام.