فتح مدارس تعليمية لكل 10 دارسين بالمدن و5 بالقرى
كشف المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي لــ «اليوم»، عن انخفاض نسبة الأمية بالمملكة إلى 5% نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية في سبيل محو الأمية.
وأوضح أن نسبة الأمية في عام 1430هـ كانت 13%، وتراجعت نتيجة جهود الدولة إلى 5.64% خلال عام 1440 هـ الحالي لتصبح نسبة الانخفاض 8.63%.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم: إن فتح مدارس تعليمية لمحو الأمية يعتمد بالدرجة الأولى على وجود عشرة أميين في المدن وخمسة في القرى والهجر، وتقوم التعليم بتوفير الكتب المجانية لهم وتتحمل ندب المعلمين لتعليمهم بمقابل مادي يصل إلى 100 ريال في الحصة الواحدة.
وأضاف: إن الوزارة تقدم تحفيزا للدراسين يتمثل في منح الأمي عند إكماله المرحلة الابتدائية مكافأة تشجيعية قدرها ألف ريال، مشيرا إلى أن مشروع وزارة بلا أمية شمل جميع الوزارات في المملكة بهدف محو أمية العاملين بالوزارات والهيئات الحكومية.
وبين أن المشروع شمل عدة جهات من ضمنها، مشروع الأمن العام، مشروع حرس الحدود مشروع القوات الجوية بلا أمية، مشروع الدفاع المدني، مشروع وزارة الشؤون الإسلامية والحملات الصيفية وبرامج الأحياء المتعلمة.
وبينت إحصائية رسمية صدرت عن وزارة التعليم في وقت سابق أنّ نسبة الأمية بين الذكور في عام 1435هـ بلغت 3.21%، في حين كانت نسبة الأمية بين الذكور في عام 1418هـ تتجاوز 12%، كما أنّ انخفاض نسبة الأمية كان أكبر بين الإناث، فيما كانت تبلغ في عام 1415هـ 40%؛ بينما انخضت في عام 1436هـ إلى 8.27%.
وكانت نسبة الأمية في المملكة عام 1392 تبلغ 60% مما شكل تحديا كبيرا أمام الجهات المعنية لتسريع خفض معدلات الأمية، وانحسرت بفضل التركيز على تحجيم المشكلة منذ أكثر من أربعين عاما، ما أسهم في تحقيق منجز تنموي خلال وقت قصير بالنظر إلى تفاوت النسبة.
وأوضح أن نسبة الأمية في عام 1430هـ كانت 13%، وتراجعت نتيجة جهود الدولة إلى 5.64% خلال عام 1440 هـ الحالي لتصبح نسبة الانخفاض 8.63%.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم: إن فتح مدارس تعليمية لمحو الأمية يعتمد بالدرجة الأولى على وجود عشرة أميين في المدن وخمسة في القرى والهجر، وتقوم التعليم بتوفير الكتب المجانية لهم وتتحمل ندب المعلمين لتعليمهم بمقابل مادي يصل إلى 100 ريال في الحصة الواحدة.
وأضاف: إن الوزارة تقدم تحفيزا للدراسين يتمثل في منح الأمي عند إكماله المرحلة الابتدائية مكافأة تشجيعية قدرها ألف ريال، مشيرا إلى أن مشروع وزارة بلا أمية شمل جميع الوزارات في المملكة بهدف محو أمية العاملين بالوزارات والهيئات الحكومية.
وبين أن المشروع شمل عدة جهات من ضمنها، مشروع الأمن العام، مشروع حرس الحدود مشروع القوات الجوية بلا أمية، مشروع الدفاع المدني، مشروع وزارة الشؤون الإسلامية والحملات الصيفية وبرامج الأحياء المتعلمة.
وبينت إحصائية رسمية صدرت عن وزارة التعليم في وقت سابق أنّ نسبة الأمية بين الذكور في عام 1435هـ بلغت 3.21%، في حين كانت نسبة الأمية بين الذكور في عام 1418هـ تتجاوز 12%، كما أنّ انخفاض نسبة الأمية كان أكبر بين الإناث، فيما كانت تبلغ في عام 1415هـ 40%؛ بينما انخضت في عام 1436هـ إلى 8.27%.
وكانت نسبة الأمية في المملكة عام 1392 تبلغ 60% مما شكل تحديا كبيرا أمام الجهات المعنية لتسريع خفض معدلات الأمية، وانحسرت بفضل التركيز على تحجيم المشكلة منذ أكثر من أربعين عاما، ما أسهم في تحقيق منجز تنموي خلال وقت قصير بالنظر إلى تفاوت النسبة.