حصة الدوسري - الدمام

«شخصنة الأمور في مجال العمل سبب رئيسي لإسقاط الإداري الناجح وتصنع حواجز دائمة بين الموظف وآليات عمله»، هذا ما أكدته عضو مجلس الشورى السابقة د.الجوهرة بوبشيت، منوهة إلى ضرورة تسهيل آليات العمل ومناقشة المستجدات بشكل موضوعي وعملي يسهل له عمله ويمنحه فرصة للارتقاء بالمنظمة التي ينتمي لها.

جاء ذلك خلال لقاء «مسيرة نجاح» الذي أعده القسم النسائي بمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية يوم أمس، وتحدثت خلاله د.الجوهرة بوبشيت عن قصة نجاحها ووصولها لمجلس الشورى، وطرق التعامل الإداري الناجح.

وكان الهدف العام من هذا اللقاء استضافة القامات النسائية بالمنطقة لتسليط الضوء على تجاربهن في مجال الإدارة.

وأشارت بوبشيت إلى أن التعلم سلاح حقيقي، ومهما بلغ الشخص من العمر فالعلم لا عمر له، فالشخص القارئ والمثقف والداعم لذاته بالذخيرة العلمية إنما يصنع لنفسه مجدا عريقا.

وعن مجلس الشورى قالت: المجلس أضاف لي الكثير في حياتي المهنية والشخصية، وكنت من ضمن أعضاء القطاع التعليمي الذي أولته الحكومة الرشيدة خدمات كثيرة ترتقي بالطالب المواطن، خاصة أنه تم تسخير جميع الأجهزة منها الحكومية والخاصة، بما فيها الوزارات لتطوير أداء العملية العلمية، موضحة أنها لم تحقق بعد ما تطمح له، والمجلس كان من أهم المحطات التي مرت بها في حياتها، ولن يتوقف الطموح إلى هذا الحد، بل نسعى لتحقيق الرؤية الطموحة ضمن أعلى مستويات التميز والجودة.

وشددت بوبشيت على ضرورة تفعيل دور المرأة بشكل عملي وفعلي في المجتمع، وأرى المملكة مُقبلة على مستقبل جديد يصنع قادة متميزين من فتيات الوطن.

وأكدت مدير الفرع النسائي بمعهد الإدارة بالمنطقة الشرقية د.حصة العقيل أن الهدف من إقامة هذا اللقاء هو دعم الشباب والشابات في تطوير الجانب الإداري، في حين تم اختيار د.الجوهرة بوبشيت ضيفة اللقاء للاستزادة من اتساع أفق خبراتها العملية، منها التدريس، والإدارة، والمجلس والكثير مما تطرقت له، والتي حرصت من خلاله على تشكيل أفكار من الممكن تطبيقها في بيئة العمل، منها المبادئ، الإدارة بالحب، الاحتواء، طرق العقاب، منوهة أن اللقاء كان باعتبار منهج يؤسس كل إداري يطمح لإدارة ناجحة لتوجه مستقبلي.