متابعة - محمد الخباز

يدرك ألبرتو زاكيروني ما هو مطلوب لإحراز لقب كأس آسيا لكرة القدم لكن إذا أراد النجاح مع الإمارات كما فعل مع اليابان في 2011 يجب أن ينجز المدرب الإيطالي المهمة في غياب أحد أفضل المواهب بالبلد العربي.

وساهمت اللمسات الساحرة لصانع اللعب عمر عبدالرحمن (عموري) في تحقيق الإمارات للمركز الثالث في نسخة أستراليا قبل أربع سنوات لكن لاعب الهلال السعودي تعرض لإصابة قوية بالركبة ستحرمه من خوض البطولة.

لكن زاكيروني عُرف بابتكاره الخططي ولعب بطريقة 4-2-3-1 مع اليابان في 2011 وستطبق أي تشكيلة لدى مدرب ميلانو وانترناسيونالي ويوفنتوس السابق أسلوبا هجوميا.

ويوجد سبعة لاعبين من العين، أكثر الأندية نجاحا في الإمارات، ضمن تشكيلة زاكيروني المؤلفة من 23 لاعبا.

وعلى الأرجح سيعتمد زاكيروني على ثنائي الهجوم أحمد خليل لاعب الأهلي وعلي مبخوت لاعب الجزيرة، وقد يحدد هذا إن كان زاكيروني سيفي بوعده بقيادة أصحاب الضيافة للنهائي أم لا.