متابعة سعد السبيعي

عقب خروج مخيب للآمال من الدور الأول في كأس العالم، يسعى المنتخب الاسترالي لتعويض ناجح للدفاع عن لقبه في كأس آسيا لكرة القدم. وودعت أستراليا بقيادة بيرت فان مارفيك مدرب هولندا السابق كأس العالم من دور المجموعات دون أي انتصار، وهدفين فقط من ركلتي جزاء لتتأكد معاناة الفريق في هز شباك المنتخبات ذات الدفاع القوي. وارتدى المنتخب الملقب بالكنجارو ثوبا جديدا، بعدما أجرى المدرب الجديد جراهام أرنولد، في فترته الثانية مع الفريق، العديد من التغييرات على طريقة اللعب في الهجوم بالاعتماد على ثلاثة لاعبين يتبادلون الأدوار الهجومية فيما بينهم بدلا من رأس الحربة التقليدي. وأثبتت هذه الطريقة نجاحا أمام المنتخبات الأقل قوة، حيث انتصرت استراليا 4-صفر على الكويت و3-صفر على لبنان في مباراتين وديتين مؤخرا. وبدت هذه الطريقة أقل فعالية أمام كوريا الجنوبية أحد المنتخبات الآسيوية الكبرى، حيث احتاجت استراليا لهدف متأخر من لاعب الوسط ماسيمو لونجو لتدرك التعادل 1-1 في برزبين رغم هيمنتها على المباراة. ويتوقع أرنولد الفوز في كل مباراة في البطولة التي تستضيفها الإمارات بعد أربع سنوات منذ قيادة مواطنه انجي بوستيكوجلو الفريق للفوز باللقب على أرضه عقب الانتصار 2-1 على منتخب كوريا الجنوبية في النهائي.

وقد يرغب أرنولد أيضا في محو آثار المشاركة السيئة لمنتخب بلاده في ظهوره الأول في الكأس القارية عام 2007 عندما كان مدربا للفريق الذي ودع البطولة، التي أقيمت في فيتنام وإندونيسيا وتايلاند وماليزيا، من دور الثمانية.