ناصر بن حسين - الدمام

فتحت الجهات المعنيّة ملف التحقيق لمعرفة خبايا حادثة وفاة طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، صباح يوم أمس، بعدما لفّ الغموض أسباب الوفاة، لوقوع الحادثة في سطح أحد المباني التابعة للجامعة.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن أن الحادثة بها شبهة انتحار، ولم يتم تأكيد ذلك حتى الآن. بدورها أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة في تصريح لـ «اليوم» أن الأجهزة الأمنية في مدينة الظهران باشرت حالة وفاة طالب بالجامعة صباح يوم أمس (الثلاثاء)، وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقدّم الجامعة تعازيها لأسرة الطالب المتوفى وتسأل الله له الرحمة والمغفرة.

إلى ذلك، أوضح الأخصائي النفسي خالد مريط، أن الدراسة وفترات الامتحانات تؤثر سلبا على الأشخاص الذين يحملون ضغوطا مسبقة، ولديهم اضطرابات نفسيّة محددة التشخيص، وقد يكون لديهم اكتئاب شديد، أو حالة فصام، وتؤدي إلى الانتحار، لحصول بعض الأفكار السلبية التي يحملونها عن ذاتهم، وعن الأشخاص الآخرين الذين حولهم، وعن العالم الخارجي. وأضاف مريط: إن الضغوط كثيرة، وهي مجموعة من المواقف والأهداف التي تؤثر على الشخص، بحيث إنه لا يستطيع أن يوازن بين المطالب والإمكانيات، وهي تؤثر على الشخص من الناحيتين النفسية والجسديّة، على المدى البعيد - الطويل، بحيث إنه لا يمتلك المهارات أو القدرات في التعامل مع هذه الضغوط.