أماني السميري - الدمام

وصف مسؤول يمني عملية إحلال وإبدال قوات حوثية بأخرى حوثية لإدارة ميناء الحديدة، بالتذاكي على القرارات الأممية، وعدها التفافا على ما نص عليه «اتفاق السويد»، لافتا إلى رفض رئيس لجنة إعادة الانتشار للعملية التي قال عنها: إنها غير سليمة.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل ماجد لـ«اليوم»: العناصر التي نشرها الحوثي في الميناء لا يمتون بأي صله لخفر السواحل، وأضاف: إن ما حدث عبارة عن أسلوب آخر للتذاكي على القرارات الأممية، وذلك بإحضار ميليشياتهم وإلباسها زي خفر السواحل كتمويه يفيد بانسحابهم.

»

كاميرت يرفض

وتابع ماجد قائلا: إن رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال باتريك كاميرت، استدعي للميناء ليشرف على استلام شحنة إغاثية وتفاجأ بعمليات انسحاب تقوم بها عناصر الميليشيات، ما دفعه للتوضيح بأن العملية غير سليمة، لعدم وجود الجانب الحكومي.

ولفت إلى أن القوات التي يفترض أن تدير الميناء، حُددت مسبقاً بعناصر خفر السواحل الموثوقة لدى الدولة لما قبل سبتمبر 2014، مؤكداً على أن الإجراء الحوثي الأحادي الجانب هو عملية خرق واضح لـ«اتفاق السويد»، ومع إعلان كاميرت تعتبر العملية مرفوضة على كافة المستويات.

»

تقدم عسكري

ميدانيا، كثفت الشرعية اليمنية عملياتها العسكرية في عدة جبهات.

وفي تصريح لـ«اليوم»، قال قائد قوات حرس الحدود، لواء عبدالله أبو حاتم: الجيش اليمني المدعوم بالتحالف العربي، يواصل تقدمه تجاه صرواح ونهم، والجوف، مشددا على أنهم مستمرون في الضغط على العدو في جميع الجبهات، خصوصا في البيضاء.

ولفت أبو حاتم إلى أن حرض أصبحت شبه محاصرة من قيادتي المنطقة الخامسة واللواء الأول، لتحرير ما تبقى من المديرية، وقال: على إثر العمليات العسكرية تقدمت قوات الشرعية في جبهة صبرين، مكبدة الميليشيات خسائر كبيرة، ما دفعهم للاعتراف بمقتل أحد أبرز قياداتها الميدانية في جبهة الجوف.