تشتهر المنطقة الشرقية بحرفة الخراز، الذي يقوم بخرز الجلود المدبوغة لصنع الأحذية والنعال يدويا.
عيسى العيسى أحد، الذين توارثوا المهنة أبًا عن جد وظل يمارسها منذ 25 عاما، وقال: في الماضي كان الخراز يحظى بأهمية كبيرة، في فترة ما قبل النفط وبداية ظهوره حتى أواخر الخمسينيات لدوره الكبير في دفع عجلة الحياة وصناعة القرب لحفظ اللبن والدهن وكذا المحافظ الجلدية والأحزمة بأنواعها وأوعية حفظ الطعام.
وأضاف العيسى إن الحذاء الذي يصنعه الخراز هو صناعة يدوية فاخرة بتصميم شرقي «زبيري» وتطريز يدوي مصنوع من خامات عالية الجودة وبطانة داخلية ناعمة لتوفير الراحة للقدم أثناء المشي، كذلك يوفر القدرة على حماية القدم وراحتها ولا يتسبب في أي ألم للقدم أثناء ارتدائه ويمتاز بالخفة والأناقة.
وأشار إلى تزايد الإقبال على شراء الأحذية في نهاية الأسبوع والأعياد بشكل خاص، التي يعتبرها الخرازون موسما يعدون له العدة والعتاد بتوفير جميع الألوان والمنتجات، مضيفا إن متوسط سعر الأحذية المصنوعة من الجلد يدويا 50 ريالا ويرتفع حسب جودة الجلد المستخدم، مبينا أنه في السابق خشي أن تندثر مهنة الخرازة، إلا أنها ظلت صامدة رغم تطور عجلة الحياة وبدأت تنتعش لإقبال الناس عليها.
عيسى العيسى أحد، الذين توارثوا المهنة أبًا عن جد وظل يمارسها منذ 25 عاما، وقال: في الماضي كان الخراز يحظى بأهمية كبيرة، في فترة ما قبل النفط وبداية ظهوره حتى أواخر الخمسينيات لدوره الكبير في دفع عجلة الحياة وصناعة القرب لحفظ اللبن والدهن وكذا المحافظ الجلدية والأحزمة بأنواعها وأوعية حفظ الطعام.
وأضاف العيسى إن الحذاء الذي يصنعه الخراز هو صناعة يدوية فاخرة بتصميم شرقي «زبيري» وتطريز يدوي مصنوع من خامات عالية الجودة وبطانة داخلية ناعمة لتوفير الراحة للقدم أثناء المشي، كذلك يوفر القدرة على حماية القدم وراحتها ولا يتسبب في أي ألم للقدم أثناء ارتدائه ويمتاز بالخفة والأناقة.
وأشار إلى تزايد الإقبال على شراء الأحذية في نهاية الأسبوع والأعياد بشكل خاص، التي يعتبرها الخرازون موسما يعدون له العدة والعتاد بتوفير جميع الألوان والمنتجات، مضيفا إن متوسط سعر الأحذية المصنوعة من الجلد يدويا 50 ريالا ويرتفع حسب جودة الجلد المستخدم، مبينا أنه في السابق خشي أن تندثر مهنة الخرازة، إلا أنها ظلت صامدة رغم تطور عجلة الحياة وبدأت تنتعش لإقبال الناس عليها.