إعداد - محمد الخباز

بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق الموسم الحالي بشكل مميّز تحت قيادة المدرب الأوروغوياني ليناردو راموس، لكن مسلسل التراجع السنوي عاد ليضرب أركان الفريق، ليبدأ في التراجع جولة عقب الأخرى، حتى تعرض لأربع خسائر متتالية، ليساور الشك جماهيره، وتتخذ الإدارة الاتفاقية بقيادة خالد الدبل قرارًا بإقالة المدرب الأوروغوياني في إطار سعيها لانتشال الفريق من هذه المرحلة الصعبة.

الاتفاق استفاق في مباراة الشباب، واكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما رغم أفضليته الواضحة، قبل أن يغيب في مباراة جاره القادسية ويخسرها بهدفين نظيفين.

ويبدو أن «فارس الدهناء» يعاني من تذبذب المستويات، ففي لقاء الوحدة لم يقدم المستوى المأمول منه في الشوط الأول، لكنه انتفض في الشوط الثاني، وقلب خسارته بهدف إلى انتصار بهدفين نظيفين، قبل أن يكتفي بتعادل سلبي في الجولة الماضية في لقائه أمام الفتح في الأحساء.

جماهير «النواخذة» طالبت لاعبيها بتحمّل المسؤولية، وبالقتال من أجل عودة الاتفاق إلى موقعه الطبيعي، فالتغييرات الفنية باتت كبيرة، خلال السنوات الماضية، والفريق بحاجة إلى استقرار أكبر من أجل العودة لمنصات التتويج، عقب أن كانت كل الأمنيات تتأمل أن يكون هذا الموسم هو موسم العودة.

وقد تشهد الفترة الشتوية تحركًا اتفاقيًا كبيرًا على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب، خصوصًا فيما يتعلق بالجانبين الدفاعي والهجومي، فعلى الرغم من تسجيل الفريق (23) هدفًا خلال (14) جولة، إلا أن الهجوم الاتفاقي يفتقد فعليًا للمهاجم الصريح، في ظل تراجع أداء التونسي فخر الدين بن يوسف والوطني هزاع الهزاع، في الوقت الذي عوّض فيه لاعب الوسط الأرجنتيني ذلك التراجع بتسجيله (9) أهداف، جعلته ينافس بكل قوة على صدارة هدافي الدوري السعودي للمحترفين.