اليوم- وكالات

توصلت دراسة حديثة إلى أن وجود تاريخ مع الصداع النصفي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لدى النساء، وفق ديلي ميل.

ويقول الباحثون إن النساء اللواتي يعانين من صداع حاد متكرر يقل لديهن، بنسبة 30%، احتمال الإصابة بالمرض المزمن مقارنة بالنساء اللواتي لا يحملن أي تاريخ يتعلق بالصداع النصفي.

ويضيف الفريق الذي يقوده معهد غوستاف روسي، وهو مركز أبحاث السرطان في فيلجويف بفرنسا، أن النتائج تقدم نظرة ثاقبة للأسباب الأساسية للحالتين، ويمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى الذين يجب فحصهم لتحديد مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

ويقول المعدان الرئيسان للدراسة، إنه على الرغم من ارتفاع معدل انتشار المرضين، خاصة بين النساء، إلا أنه لا يعرف سوى القليل عن الرابط بينهما.

ونظر فريق البحث في 74 ألف امرأة فرنسية ممن يعانين من نوبات الصداع النصفي، وكن جزءا من دراسة فرنسية يديرها معهد غوستاف روسي للبحث في عوامل خطر الإصابة بالسرطانات التي تصيب الإناث.

وخلال الدراسة، تطور مرض السكري من النوع الثاني لدى نحو ثمانية أضعاف عدد النساء اللواتي لم يكن لديهن أي تاريخ في الصداع النصفي، مقارنة بالنساء ذوات التاريخ مع الصداع النصفي.

ووجد الباحثون أن النساء المصابات بالصداع النصفي النشط أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.