واس - إسلام أباد

أشاد رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ حافظ محمد محمود طاهر الأشرفي، بنجاح أعمال المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وسط حضور نوعي للمشاركين تجاوز 1200 شخصية يمثلون 127 دولة.

وبين الأشرفي أن موضوعات النقاش والمحاور للمؤتمر أسهمت في إثراء جلسات النقاش والحوار، وكان للحضور من أصحاب المعالي والسماحة والفضيلة والوزراء والعلماء والمفتين والمفكرين والمتخصصين دور فاعل للخروج بتوصيات تخدم أهداف المؤتمر.

وشدد الأشرفي، على مضامين محاور المؤتمر المنضوية تحت عنوانها الرئيس «مخاطر التصنيف والإقصاء، تعزيز مفاهيم الدولة الوطنية وقيمتها المشتركة».

وقال في تصريح له: إن للمملكة

العربية السعودية دورا رائدا ومؤثرا ومهما على مستوى دول العالم العربي والإسلامي والعالمي، وتضطلع بتوجيهات من قيادتها الحكيمة بجهود لمد جسور التواصل مع محيطها الإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا وتجاريا واستثماريا، عادا ذلك بمثابة تأكيد وإبراز لدور المملكة وأهميتها في قيادة شؤون وقضايا العالم العربي الإسلامي.

وأوضح أن رابطة العالم الإسلامي وفقت في اختيار المحور الرئيس للمؤتمر بما يعكس ويؤكد تلمس الرابطة لحاجة المسلمين لموضوع الوحدة، ويؤكد دور المملكة المهم وجهودها الفاعلة لتصحيح المفاهيم وتوعية المجتمعات الإسلامية وحمايتها من الأفكار المتطرفة والمناهج الفاسدة التي استهدفت خلال الفترة الماضية العبث والتلاعب بمصالح الأمة، وزعزعة أمنها واستقرارها وتشويه صورتها وتفكيك وحدتها وتلاحمها وصفوفها والتركيز على تشويه سمعة ومكانة القيادات الشابة والمخلصة وزعماء الدول العريية والإسلامية، وهو هدف واضح وملموس فشل فيه الأعداء والفاسدون والمندسون والمأجورون ولن يتمكنوا بإذن الله تعالى من تحقيقه وتعزيزه، في الوقت الذي تقف المملكة لهم بالمرصاد، فضلا عن وقوفها مع الأشقاء والأصدقاء سدا منيعا في وجه المخططات والمؤامرات المغرضة.