ناصر بن حسين - الدمام

يواجه مهرّبو المعسل عبر المنافذ الجمركيّة غرامة تبلغ نحو 35 ريالاً، وذلك بحسب ما أفصح عنه المتحدث الرسمي للهيئة العامة للجمارك عيسى العيسى، موضحاً أن هذه الغرامة محددة لوزن الـ 250 جراما.

وأكد في ردٍ على عدد محاولات التهريب عبر جسر الملك فهد المؤدي إلى البحرين أنها كثيرة، إذ بلغت حالات ضبط التهريب في الجسر للفترة من تاريخ 1/‏1/‏ 1440هـ إلى تاريخ 25/‏ 3/‏ 1440هـ، نحو 150 محضر ضبط للمعسّل، أي بما معدّله 2 محضر ضبط يومياً، أما نكهات المعسّل فقد تم تسجيل عدد 48 محضر ضبط، أي بما معدّله 1 محضر ضبط يومياً، وأشار العيسى إلى أن الكميّة المسموح بها للمسافر لا تتجاوز الـ 500 جرام.

وعلمت «اليوم» أن أساليب محاولات تهريب المعسّل عبر المنافذ الجمركيّة تختلف بين مسافر وآخر، لكنّ أشهرها هو إدخال كميّات من المعسّل مفتوحة، كي تبدو لمفتّشي الجمارك على أنها للاستخدام الشخصي، وليست للمتاجرة، بالإضافة إلى وضعها أسفل مقاعد المركبة أو وضع الكميّات متفرقة بين الأغراض الشخصيّة حتى لا يمكن احتسابها تهريباً، بل للاستخدام الشخصي، أيضاً وضع العلب الصغيرة في علبة كبيرة كي يتم استيعاب كميّات أكثر لإدخالها عبر المنافذ دون محاسبة أو الاضطرار لدفع غرامة ماليّة نظير الضبط.

وذكرت مصادر لـ«اليوم» أن ارتفاع أسعار المعسّل أيضاً في الدول المجاورة وانقطاع أشهر الأنواع منه قلّل من إمكانية التهريب عبر المنافذ الجمركيّة، ما يضطر المسافر إلى أخذ كميات محدودة، أو يلجأ إلى شراء المعسل من المحلات من داخل المملكة دون العناء والسفر للخارج من أجل الشراء. وأكدت المصادر أن سبب الانقطاع وارتفاع الأسعار يعودان إلى إعادة غربلة في سوق التبغ لدى الخليج، ووضع ضوابط وتكثيف الحملات الرقابيّة على المحلات من أجل البيع باشتراطات معيّنة.