أ ف ب - باريس

مع تطور التشويش والتجسس والهجمات الالكترونية والأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، تتراكم التهديدات في الفضاء لإجبار كافة دول العالم المتقدمة على رفع قدراتها في هذا المجال البالغ الأهمية استراتيجيا والذي تتفاقم عسكرته.

والرهان كبير بالنسبة لكافة جيوش العالم فقد أصبحت الأقمار الصناعية لا غنى عنها للحماية إذ تتيح التعرف على الميدان وجمع المعلومات والمراقبة والإبحار.

ويقول قائد أركان سلاح الجو الفرنسي الجنرال فيليب لافيني: إنه «إذا خسرنا حرب الفضاء، فإننا سنخسر الحرب ببساطة».

وكانت القوى الكبرى في مجال الفضاء (الولايات المتحدة وروسيا والصين) دخلت منذ سنوات عديدة في سباق للسيطرة على الفضاء.

وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس 2018 إلى أنه «على غرار السماء والأرض والبحر، بات الفضاء ميدان قتال»، وينوي ترامب بحلول 2020 إطلاق «جيش الفضاء» كفرع سادس للجيوش الأمريكية.

وفي 2007 دمرت الصين أحد أقمارها باستخدام صاروخ، ما أدى إلى استعراض مماثل من الولايات المتحدة في العام التالي.