أنقرة - وكالات

أبقت مؤسسة موديز الدولية للتصنيف الائتماني على النظرة المستقبلية المستقرة لشركات مجلس التعاون الخليجي، في حين أبقت على النظرة السلبية للاقتصادين التركي، والجنوب إفريقي..

واستندت الوكالة في نظرتها المستقبلية السلبية للاقتصاد التركي إلى التقلبات الحادة لأسعار الصرف، والظروف المالية الصعبة وضعف وضوح التوجه السياسي للدولة.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى تأثير هذه العوامل يتضاعف بتوقعات موديز بشأن انكماش الاقتصاد التركي خلال .2019

من ناحية أخرى أبقت المؤسسة الدولية أيضا على النظرة المستقبلية السلبية لاقتصاد جنوب إفريقيا على خلفية استمرار النمو الاقتصادي الضعيف واستمرار الغموض السياسي وهو ما يحد من الطلب من الشركات والمستهلكين.

وبالنسبة لشركات مجلس التعاون الخليجي قالت موديز إن أسعار النفط المرتفعة نسبيا تمثل عنصر دعم للشركات بشكل عام، إلى جانب تراجع العجز في ميزانيات دول الخليج بفضل أسعار النفط المواتية، مع استمرار التزام حكومات هذه الدول بالإنفاق العام، واستمرار دعمها للمؤسسات شبه الحكومية التي لها سندات أو عليها ديون.