اليوم - بيروت

نفت الخارجية الأمريكية وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة حلب السورية الشهر الماضي، مؤكدة استخدام الغاز المسيل للدموع هناك، ووجهت اتهامات لموسكو والأسد بالتورط بالهجوم.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية: إن واشنطن تمتلك معلومات عن ضلوع العسكريين الروس وعناصر للأسد في استخدام الغاز المسيل للدموع، وتعتبر أنهما يستفيدان منه من أجل تقويض الثقة بنظام إدلب لوقف إطلاق النار.

وأكدت واشنطن أن القوات المؤيدة للنظام كانت تسيطر على موقع الحادث وقد تكون لوثت الموقع قبل إجراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقا مطلوبا في الحادث.

وأضافت: نحذر روسيا والنظام من التدخل في الموقع وندعوهما لتأمين سلامة المفتشين حتى تتاح فرصة لمحاسبة المسؤولين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت في وقت سابق قصف المعارضة أحياء سكنية بحلب في 24 نوفمبر بقذائف تحتوي على مواد سامة، ما أسفر عن إصابة العشرات، بينهم أطفال.