واس-  ستوكهولم 

• الأمم المتحدة تشكر المملكة على جهودها لدعم المشاورات

• المحادثات تناقش خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية

بدأت اليوم الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، برئاسة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، و وزيرة خارجية السويد مارجو إليزابيث والستروم، وحضور وفدين من الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين.

وألقت وزيرة خارجية السويد كلمة تمنت فيها للأطراف اليمنية تحقيق التقدم الضروري المطلوب. من جهته، قدم المبعوث الأممي إلى اليمن في كلمة له الشكر للمملكة ودولة الكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء. وقال: اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جداً، لا سيما للشعب اليمني، ويسرني اليوم أن أعلن عن توقيع اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين حول تبادل الأسرى والسجناء والمعتقلين والأفراد تحت الإقامة الجبرية، وهذا أمر مهم جداً لآلاف العائلات الذين يأملون عودة أفرادهم.

وأضاف قائلا: نسعى إلى التوصل لاتفاقية سلام مبنية على المرجعيات السياسية الثلاث، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية.

وأعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام القادمة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين، وحل كل المشكلات. وأوضح أن المحادثات ستتطرق إلى خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية، وقال: إن مستقبل اليمن بين أيدي الحاضرين ومؤسسات الدولة في خطر، فدعونا نعمل بكل النوايا الحسنة