محاولات حثيثة من جمعية الأحساء لدمجهم وتطوير إمكانياتهم
كشف المدير التنفيذي لجمعية ذوي الإعاقة بمحافظة الأحساء، عبداللطيف الجعفري، عن محاولات للجمعية من خلال برامجها ومشروعاتها التدريبية المنتهية بالتوظيف والمتسقة مع مبادرة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المنبثقة من رؤية المملكة الطموحة 2030م؛ لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة تضمن استقلاليتهم، وتحقق اندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع عبر تطوير الآليات والإجراءات لتمكين ذوي الإعاقة القادرين على العمل، والتي تسعى من خلالها إلى تشجيع توظيف وعمل هذه الفئة في القطاع الخاص مع التركيز على أهمية الحصول على الخدمات التيسيرية المساندة للقيام بالمهام الوظيفية، وتهيئة بيئات العمل لتكون مساندة (موائمة) لتسهيل القيام بمهام ومتطلبات الوظيفة.
وتحقيقًا لهذه المحاولات قدمت الجمعية ورشة عمل في «فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة» لعدد من منسوبات أحد الفنادق بالأحساء، وذلك في مقر الفندق.
وتناولت الورشة التي قدمتها نورة الشعيبي، الحديث حول نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع السعودي، واستعراض بعض الأفكار والتصورات الخاطئة لدى بعض أفراد المجتمع حول الإعاقة، إلى جانب فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والسمعية، والبصرية، والعقلية، وذوي صعوبات النطق والتخاطب، وذوي التشوهات في الوجه، إلى جانب آلية تعامل منسوبي المصنع مع الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم للوهلة الأولى، سواء أكانوا موظفين أو عملاء، بالإضافة إلى آلية تنسيق المواعيد معهم.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية أن الورشة تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية في نشر الوعي وإرشاد أفراد المجتمع بالإشكالات التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة والسبل المثلى للتعاطي معها، منوهًا إلى أنها تعد إحدى خطوات البدء بمشروع التدريب المنتهي بالتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحظى بدعم من إحدى المؤسسات الإنسانية، حيث تعمل الجمعية من خلاله بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص على تدريب وتأهيل عدد من الشباب والفتيات السعوديين من ذوي الإعاقة على عدة أعمال بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم؛ ليتم بعد ذلك توظيفهم في مقر الجهة.
وتحقيقًا لهذه المحاولات قدمت الجمعية ورشة عمل في «فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة» لعدد من منسوبات أحد الفنادق بالأحساء، وذلك في مقر الفندق.
وتناولت الورشة التي قدمتها نورة الشعيبي، الحديث حول نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع السعودي، واستعراض بعض الأفكار والتصورات الخاطئة لدى بعض أفراد المجتمع حول الإعاقة، إلى جانب فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والسمعية، والبصرية، والعقلية، وذوي صعوبات النطق والتخاطب، وذوي التشوهات في الوجه، إلى جانب آلية تعامل منسوبي المصنع مع الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم للوهلة الأولى، سواء أكانوا موظفين أو عملاء، بالإضافة إلى آلية تنسيق المواعيد معهم.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية أن الورشة تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية في نشر الوعي وإرشاد أفراد المجتمع بالإشكالات التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة والسبل المثلى للتعاطي معها، منوهًا إلى أنها تعد إحدى خطوات البدء بمشروع التدريب المنتهي بالتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحظى بدعم من إحدى المؤسسات الإنسانية، حيث تعمل الجمعية من خلاله بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص على تدريب وتأهيل عدد من الشباب والفتيات السعوديين من ذوي الإعاقة على عدة أعمال بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم؛ ليتم بعد ذلك توظيفهم في مقر الجهة.