الوكالات - كاليفورنيا

شن علماء ومسؤولون حكوميون، أمس، مزيدا من الهجوم على باحث صيني زعم ولادة طفلتين معدلتين جينيا.

وكان الباحث (هي جيان كوي)، من مدينة شنتشن جنوب شرقي البلاد، قد أعلن، في افتتاح «القمة الدولية الثانية حول تعديل الجينوم البشري» في هونج كونج، تعديل جينات الطفلتين الصينيتين بحيث لا يمكن أن يصابا بفيروس (إتش آي في).

وفي ختام القمة، أمس، أصدر المنظمون بيانا أدانوا فيه التجربة المزعومة، ووصفوها بأنها غير مسؤولة وتتناقض مع الأعراف الدولية. وطالب العلماء، ومن بينهم ديفيد بالتيمور رئيس اللجنة المنظِمة والحائز على جائزة نوبل، بإجراء تحقيق في مزاعم (هي). وقال العلماء: «حتى إذا كان جرى التحقق من التعديلات، فإن الإجراء غير مسؤول ويتناقض مع الأعراف الدولية»، وأضافوا: إن تجربة (هي) لم تلتزم بالمعايير الأخلاقية وافتقرت إلى الشفافية.

وكان (هي) دافع خلال المؤتمر عن عمله، وقال: إنه يشعر بالفخر. كما أكد أن المؤسسة العلمية التي ينتمي إليها «جامعة جنوب الصين للعلوم والتكنولوجيا» لم تكن على علم بما قام به.