واس – جدة

تسلط الهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان, التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي, في دورتها الرابعة عشرة المنعقدة بجدة الأحد القادم, الضوء على قضية تعزيز وحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين بوصفها قضية تحظى بالتزام إسلامي ودولي وتأخذ بعدا في مجال حقوق الإنسان. وتبحث جلسات الدورة مسألة الهجرة من مختلف أشكالها بدءاً من الهجرة الطوعية، وغير طوعية، إضافة إلى التهجير القسري بأشكاله المتعددة مثل تجارة الرقيق، وتهريب البشر، وفرار اللاجئين من مناطق الحروب، والتطهير العرقي.

كما ستناقش الجلسات مسألة الهجرة في إطار العمل الدولي لحقوق الإنسان، الذي عرّف الاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين اتفاقية اللاجئين لعام 1951, والبروتوكول الخاص بوضع اللاجئين لعام 1967, اللاجئ بأنه أي شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد.